-A +A
عبده خال
استيقظنا على مصطلح جديد (نيوم) وبين المصطلح والأحلام نبذر الفرح، فهناك من يفتق اللحظة ويكسبها ديمومة متجددة..

ونحن الآن في حالة انفجار للخروج من غشاء مطاطي ظللنا به ردحا من الزمان..


ربما تكون الفرحة سابقة للإنجاز لكن الوعود المتفائلة وتوفر المعطيات وحضور العزيمة هي بشارة لما سوف يأتي..

ومشروع (نيوم) حمل جدة المستقل كلافتةٍ تستهدي الوصول إلى الرؤيا من خلال استثمارات تقدر بقيمة 500 مليار دولار لبناء أول مدينة رقمية عالمية على ساحل البحر الأحمر.

هذا الساحل الذي مات كثيرا ها هو يدخل كمصدر دخل وطني يعزز القيمة الاستثمارية الضخمة المتخصصة في الاحتياجات المستقبلية وتحويل مناطق المملكة إلى خلايا نحل..

وفي كلمة الأمير محمد بن سلمان يمكن الوقوف على عدة إشارات:

• المشروع فرصة وليس مخاطرة.

• قوة صندوق الثروة السيادي الوطني.

• استثمارات المشروع سوف تدخل البلاد إلى زمن جديد تبتعد خطواتها عما كنا عليه.

• وضع البلد على الخارطة الاقتصادية العالمية.

• مواصلة تدمير الأفكار المتطرفة والعودة بالمجتمع للوسطية التي كان عليها قبل حلول الأفكار الظلامية علينا.

• دعوة العقول الحالمة، وهي فتح الأبواب الموصدة أمام كل المبدعين في جميع المجالات وفي هذا يكون الاستثمار البشري.

• الطلب على النفط سوف يزداد خلال الفترات القادمة.

• أنظمة مشروع نيوم مستقلة عن أنظمة الدولة في شأنها الإداري وتحت سقف سيادة الدولة، وسوف يؤدي مشروع نيوم إلى خلق فرص عمل والمساهمة في زيادة إجمالي الناتج المحلي للمملكة وجذب استثمارات دولية من خلال الدول أو الشركات العالمية.

وهذه الإشارات المجتمعة تجعل المواطن متفائلا بأن بلده يعيش تنمية مستدامة تجعل الحلم القادم متحققا في أن تكون بلاده من العالم الأول.