صور منوعة للنجم الدولي الإنجليزي واين روني الذي أعلن اعتزاله اللعب دوليا.
صور منوعة للنجم الدولي الإنجليزي واين روني الذي أعلن اعتزاله اللعب دوليا.
-A +A
أ ف ب (لندن) okaz_sports@
أعلن الهداف التاريخي لمنتخب إنجلترا لكرة القدم الدولي المعتزل واين روني أمس (الأربعاء) اعتزاله اللعب دوليا رغم استدعائه مجددا للمشاركة مع المنتخب.

وعرف روني صاحب الـ 32 عاما بالمسيرة الناجحة مع منتخب «الأسود الثلاثة»، وتولى حمل شارة القائد، إلا أنه فقد موقعه في المنتخب بعد تراجعه الموسم الماضي ضمن خيارات مدرب فريقه السابق مانشستر يونايتد، البرتغالي جوزيه مورينيو.


وقال روني في بيان أصدره: «كان من الرائع أن يتصل بي غاريث ساوثغيت (مدرب المنتخب) هذا الأسبوع ليقول لي إنه يريدني مجددا في تشكيلة إنجلترا للمباريات القادمة، لكن بعد التفكير طويلا ومليا، أبلغت غاريث أنني قررت الاعتزال نهائيا من اللعب دوليا»، منهيا بذلك مسيرة دولية سجل خلالها 53 هدفا في 119 مباراة.

وأضاف اللاعب الذي دافع عن ألوان المنتخب لأكثر من 14 عاما: «لطالما كان اللعب لمنتخب إنجلترا مميزا بالنسبة لي، في كل مرة تم اختياري كلاعب أو كقائد، كان امتيازا ويتعين علي شكر كل شخص ساعدني، لكني أعتقد بأن الوقت قد حان للرحيل».

وزاد: «هذا قرار صعب فعلا وناقشته مع عائلتي، ومديري في إيفرتون الهولندي رونالد كومان، والمقربين مني».

وكان روني عاد هذا الصيف إلى نادي بداياته إيفرتون، بعد مسيرة امتدت 13 موسما مع مانشستر يونايتد، أصبح خلالها هدافه التاريخي أيضا مع 253 هدفا.

وقال اللاعب في بيانه: «كان قرار رحيلي عن مانشستر يونايتد صعبا، لكنني واثق من أنني اتخذت القرار الصحيح بالعودة إلى بيتي في إيفرتون، الآن أريد تركيز كل جهودي لمساعدته على تحقيق النجاحات، مؤكدا بقاءه من أكثر مشجعي المنتخب الإنجليزي شغفا».

وأكمل حديثه: «من الأمور القليلة التي تشعرني بالندم هو أنني لم أكن فردا من تشكيلة منتخب إنجليزي حقق نجاحات في بطولة كبرى».

وأعرب عن أمله في أن يتمكن غاريث مع اللاعبين الذين يستدعيهم إلى صفوف المنتخب، من تحقيق هذه الطموحات، متمنيا أن يقف الجميع خلف المنتخب وسيصبح الحلم حقيقة، متطلعا لأن يكون موجودا كأحد مشجعي المنتخب أو بأي صفة أخرى.

وخاض روني مباراته الدولية الأولى ضد أستراليا وديا في 12 فبراير 2003، وكان حينها أصغر لاعب يدافع عن ألوان المنتخب، إذ كان يبلغ من العمر 17 عاما و111 يوما فقط.

وأصبح في السادس من سبتمبر من العام نفسه أصغر لاعب يسجل هدفا للمنتخب، وذلك في مباراة ضد مقدونيا (2-1)، وكان يبلغ من العمر حينها 17 عاما و317 يوما.