رحم الله الفنان عبدالحسين عبدالرضا، لم يكن إنسانا عاديا، كان ظاهرة فرح فريدة من نوعها، أدخل السعادة على قلوب المشاهدين واحتل مكانة في ذاكرة كل الأجيال التي شاهدت أعماله!
تزاملت مع ابنه بشار في المدرسة الثانوية، وسويا قمنا مع الصديق معن الرشيد بإنجاز مشروع صحيفة المدرسة التي كانت جسر العبور لي لممارسة الكتابة الصحفية، كان بشار عبدالحسين لا يختلف كثيرا عن والده، يزرع البسمة في كل زوايا المدرسة بخفة ظله وقفشاته التي لا يمكن توقعها، فخفة الظل تسري في عروق العائلة!
كان عبدالحسين فنانا حقيقيا سخر حياته لإضحاك الآخرين ورسم البسمة على وجوههم، واستطاع أن يتجاوز حاجز الزمن، فكسب الأجيال تلو الأجيال لفنه، وعندما قابلته في باريس قبل سنوات عدة كان برفقة أصدقاء سعوديين، وكان يفيض حبا للسعودية وأهلها!
في فنه عزف على أوتار السياسة وهموم المجتمع بكل براعة، دون أن يغرق نفسه في لجة التجاذبات الأيديولوجية أو الطائفية أو العنصرية، وكان من الذكاء والحصافة في لعب أدواره وانتقاء عباراته بحيث أضحك الجميع وأحبه الجميع!
رحم الله «حسينوه»، ستبقى أعماله شاهدةً على كوميديا خليجية مميزة تتوارثها ذاكرة الأجيال!
تزاملت مع ابنه بشار في المدرسة الثانوية، وسويا قمنا مع الصديق معن الرشيد بإنجاز مشروع صحيفة المدرسة التي كانت جسر العبور لي لممارسة الكتابة الصحفية، كان بشار عبدالحسين لا يختلف كثيرا عن والده، يزرع البسمة في كل زوايا المدرسة بخفة ظله وقفشاته التي لا يمكن توقعها، فخفة الظل تسري في عروق العائلة!
كان عبدالحسين فنانا حقيقيا سخر حياته لإضحاك الآخرين ورسم البسمة على وجوههم، واستطاع أن يتجاوز حاجز الزمن، فكسب الأجيال تلو الأجيال لفنه، وعندما قابلته في باريس قبل سنوات عدة كان برفقة أصدقاء سعوديين، وكان يفيض حبا للسعودية وأهلها!
في فنه عزف على أوتار السياسة وهموم المجتمع بكل براعة، دون أن يغرق نفسه في لجة التجاذبات الأيديولوجية أو الطائفية أو العنصرية، وكان من الذكاء والحصافة في لعب أدواره وانتقاء عباراته بحيث أضحك الجميع وأحبه الجميع!
رحم الله «حسينوه»، ستبقى أعماله شاهدةً على كوميديا خليجية مميزة تتوارثها ذاكرة الأجيال!