-A +A
إبراهيم الموسى (الرياض)
تستحوذ مواجهة الديربي السعودي بين الهلال والنصر ضمن منافسات الجولة 13 من دوري جميل الليلة على متابعة واهتمام الجماهير الرياضية الذين ستتجه أنظارهم صوب ملعب المباراة لمتابعة عودة الصراع والتنافس المثير بين الفريقين العملاقين والجارين اللدودين النصر والهلال في واحدة من السهرات الكروية المنتظرة.

فنيا، فإن كفة التفوق تميل للزعيم الهلالي قياسا بما قدمه في الجولات السابقة من مستويات قوية ونتائج مميزة تؤهله لكسب هذه المواجهة، والذي إن حدث سيعمق جراح منافسه العالمي ويقلل من حظوظه بالمنافسة ويدخله بدوامة لن يخرج منها بسهولة، وهو الذي قدم مستويات ونتائج جيدة أهلته للدخول الفعلي للمنافسة على كرسي الصدارة، ما يعني قتال لاعبيه من أجل الإطاحة بالزعيم ليسهم انتصارهم في هذه الموقعة في تعطيل انطلاقة جارهم وبعثرة أوراقه وهز أركانه وتقريبهم من الصدارة.


يدخل الفريقان المواجهة بظروف متباينة، فالعالمي يعيش تحت ضغط تحقيق الانتصار للدخول الفعلي في مشوار المنافسة وإيقاف انطلاق جاره، كما أن انتصاره سيمنح لاعبيه دفعة معنوية كبيرة للمضي قدما في مشوار بطولة الدوري السعودي وهو الذي يحل ثالثا وبفارق الأهداف عن الرابع فريق الأهلي بجمعهما 25 نقطة بعد أن تعطلت مسيرته في محطة فريق الشباب في الجولة السابقة بتعادله معه بهدف لمثله.

بينما قدم الزعيم مستويات قوية وثابتة طيلة الجولات السابقة ليتربع على عرش الصدارة برصيد 30 نقطة نال آخرها بتغلبه الكبير على فريق الوحدة بسداسية نظيفة، لذا سيسعى مدربه الأرجنتيني دياز بكل قوة للفوز ورفع رصيده النقطي لتأكيد تميز لاعبيه في مثل هذه المواجهات وسعيهم للتمسك بصدارتهم عن طريق بوابة منافسهم الفريق النصراوي وهذا ما سيجعله يعد عدته لتحقيق مراده ومراد الجماهير الهلالية.

طريقة زوران

يتوقع أن يحدث المدير الفني للنصر الكرواتي زوران تغييرا على طريقته باتباع طريقة 4/‏3/‏2/‏1، بحثا عن إغلاق مناطق فريقه الخلفية في ظل احتمالية تغيب مدافعه المصاب أوفيني مع تكثيف منطقة الوسط لمجاراة منافسة والحد من قوته في وسط الميدان مع الإيعاز للاعبيه بفرض الرقابة الصارمة على إدواردو ونواف العابد وسلمان الفرج والعمل على عزلهم عن المجموعة.

خطة دياز

يتوقع أن يلعب الأرجنتيني دياز بطريقة 4/‏2/‏3/‏1، وهي الطريقة التي يجيد لاعبو الهلال تنفيذها والقيام بأدوارها، من خلال الضغط على الخصم والتحكم في وسط الميدان، مع القيام بالارتداد الهجومي السريع، ما جعل الزعيم يظهر فريقا مرعبا قادرا على بسط نفوذه، وبالتالي خلق عدد من الفرص في مناطق الخطر للمنافسين.