في أول رد فعل على صدور حكم قضائي بالسجن 45 يوما ضد خطيب مسجد بمنطقة عسير، بعد إدانته بالسب والتشهير بالفنان ناصر القصبي، بعد أن أطلق علنا كلمتي «كافر» و«ديوث» عليه، كما أخذت المحكمة تعهدا مشددا على المدان بعدم العودة إلى هذا العمل مرة أخرى، قال الفنان ناصر القصبي لـ«عكاظ» إنه يعتبر الحكم خطوة في الاتجاه الصحيح لحفظ حقوق الناس وعدم استغلال المنابر في التكفير والإساءة لمن نختلف معهم في الرأي، مضيفا بأنه لا ينظر للموضوع من الناحية الشخصية ولكن لترسيخ مبادئ مهمة تتعلق بمحاربة ظواهر التكفير والقذف والإساءة وتوزيع الاتهامات دون دليل من قبل أشخاص يرفعون شعار الدين وهم أبعد الناس عن السلوك الإسلامي الصحيح.
وكان إمام وخطيب مسجد أبي بن كعب بأبها الداعية سعيد بن محمد بن فروة قد هاجم القصبي خلال إحدى خطب الجمعة العام الماضي، ووصفه بالكفر والزندقة، على خلفية حلقة من مسلسل «سيلفي» الذي عرض في رمضان قبل الماضي، ظهر فيها القصبي يرتدي لباسا قصيرا ويقوم بتكسير آلات موسيقية، قبل أن يعود الخطيب لاحقا ويتراجع عن القذف والتكفير، إلا أن وزارة الشؤون الإسلامية فتحت تحقيقا في الواقعة بعد أن حرر القصبي دعوى ضد الخطيب، وأحيلت الدعوى للمحكمة الجزائية التي نظرت القضية في عدة جلسات، قبل أن تصدر حكما ابتدائيا يقضي بسجن الخطيب 45 يوما وأخذ تعهد مشدد عليه بعدم تكرار هذا الفعل.
من جهته، نفى الداعية سعيد بن فروة في اتصال هاتفي لـ«عكاظ» تلقيه أي حكم في القضية، مؤكدا أنه بصدد مقاضاة من أدعى ذلك، وأن كل ما ذكر حول إدانته بحكم قضائي عار عن الصحة، ولم يتسلم أي حكم بذلك.
وكان إمام وخطيب مسجد أبي بن كعب بأبها الداعية سعيد بن محمد بن فروة قد هاجم القصبي خلال إحدى خطب الجمعة العام الماضي، ووصفه بالكفر والزندقة، على خلفية حلقة من مسلسل «سيلفي» الذي عرض في رمضان قبل الماضي، ظهر فيها القصبي يرتدي لباسا قصيرا ويقوم بتكسير آلات موسيقية، قبل أن يعود الخطيب لاحقا ويتراجع عن القذف والتكفير، إلا أن وزارة الشؤون الإسلامية فتحت تحقيقا في الواقعة بعد أن حرر القصبي دعوى ضد الخطيب، وأحيلت الدعوى للمحكمة الجزائية التي نظرت القضية في عدة جلسات، قبل أن تصدر حكما ابتدائيا يقضي بسجن الخطيب 45 يوما وأخذ تعهد مشدد عليه بعدم تكرار هذا الفعل.
من جهته، نفى الداعية سعيد بن فروة في اتصال هاتفي لـ«عكاظ» تلقيه أي حكم في القضية، مؤكدا أنه بصدد مقاضاة من أدعى ذلك، وأن كل ما ذكر حول إدانته بحكم قضائي عار عن الصحة، ولم يتسلم أي حكم بذلك.