تحذو الولايات المتحدة الأمريكية حذو الهند من خلال اقتراح أعضاء الكونغرس بالحظر الشامل لمنصة «تيك توك» على مستوى البلاد، إذ شهدت الأشهر الماضية مناقشة مسؤولين أمريكيين اتفاقا يتعلق بالأمن الوطني يعالج المخاوف من وصول الصين إلى بيانات أكثر من 100 مليون مشترك أمريكي على منصة «تيك توك».
ووفقا لمواقع إخبارية، أعلنت 19 ولاية أمريكية الحظر بشكل جزئي خلال الأسبوعين الماضيين، وصول الأجهزة التي تستخدمها الحكومات إلى منصة تيك توك، التي تعود ملكيتها لشركة بايت دانس ليمتد الصينية، في حين لجأت عدد من الهيئات الحكومية في ولايتي لويزيانا ووست فرجينيا الأمريكية إلى فرض حظر على استخدام تطبيق «تيك توك» على الأجهزة التابعة لحكومتيهما، وذلك بداعي وجود تهديدات أمنية محتملة.
وبحسب «سكاي نيوز»، صرحت شركة «جامف هولدنج كورب»، التي تبيع برامج لمؤسسات تتيح لها إجراء عمليات تنقيح وإجراءات أمنية على هواتف آيفون وأجهزة أبل الأخرى، إن عملاءها من الأجهزة الحكومية منعوا من الوصول إلى منصة «تيك توك» منذ بداية العام، فيما تم منع 65% من محاولات الاتصال بتيك توك في الشهر الجاري على الأجهزة التي تديرها الشركة لعملائها من القطاع العام في أنحاء العالم، ومنها المدارس والهيئات.
وردا على ذلك، أفادت شركة «تيك توك» بأن هذه المخاوف والسياسات التي سارعت إليها الكثير من الولايات الأمريكية مبنية على مزاعم لا أساس لها، ولن تفيد الأمن القومي لأمريكا، واصفة هذه الخطوات بأنها «دعاية سياسية».