البروفيسور توفيق أحمد خوجة
البروفيسور توفيق أحمد خوجة
-A +A
محمد داوود (جدة) mdawood77@

دعا أستاذ الصحة العامة واستشاري طب الأسرة والمجتمع البروفيسور توفيق أحمد خوجة، الراغبين في آداء مناسك الحج من حجاج الداخل هذا العام إلى الحرص على اللقاحات المهمة.

وقال لـ«عكاظ»: إن هذه اللقاحات تتمثل في (الحمى الشوكية، الإنفلونزا الموسمية، لقاحات كورونا) وذلك ضمن الاشتراطات الصحية الخاصة بالحج، ومن منطلق «الوقاية خير من العلاج»، وضمان حماية حجاج بيت الله الحرام من تلك الأمراض التي تزداد فرص انتشارها في التجمعات البشرية.

وقال إنه يجب أخذ تطعيمات «الحمى الشوكية» و«الإنفلونزا الموسمية» بمدة لا تقل عن أسبوعين إلى 10 أيام قبل بداية الحج؛ لتعطي مدة كافية للجسم لتكوين المناعة، إذ إن الحمى الشوكية أو الالتهاب السحائي هو التهاب يحدث في المخ والأغشية المخية المبطنة له نتيجة الإصابة ببكتيريا أو فايروسات أو غيرهما، وهي حمى معدية، وتنتقل العدوى من شخص لآخر عن طريق الرذاذ من شخص مصاب أو حامل للبكتيريا، وتكون قابلية التعرض لهذه العدوى أكبر في الأماكن المزدحمة.

وأشار البروفيسور خوجة إلى أن الإنفلونزا الموسمية من الأمراض المستوطنة في جميع دول العالم، ولكن تزداد فرص انتشارها أكثر في مواقع الحشود، لذا يعتبر التطعيم حماية ووقاية من السلالات المنتشرة، وهناك سلالات عديدة لفايروس الإنفلونزا الموسمية في مختلف الدول، وبالتالي فإن انتقال الفايروس من شخص مصاب إلى آخر يكون سهلا إلا في حالة إذا حرص الشخص السليم على التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية فإن حدة المرض قد تكون خفيفة جدا لأن سلالة الفايروس تكون مختلفة، ويكون التطعيم قد لعب دورًا كبيرًا في محاربة الفايروس.

وتابع: أما ما يتعلق بتطعيم كورونا، فإن الجميع حرصوا على أخذ الجرعات اللازمة والتنشيطية منذ بدء التطعيمات، فخير نصيحة هي مواكبة آخر الجرعات المحددة التنشيطية وذلك لتعزيز المناعة والمحافظة على الصحة.

ونصح البروفيسور خوجة جميع ضيوف الرحمن من الداخل والخارج باتخاذ الطرق الوقائية التي تحد من انتشار أي فايروسات وأهمها استخدام المناديل عند العطاس وغسل اليدين فورا، ارتداء كمامة الفم، عدم العطس في اليدين مباشرة ومن ثم مصافحة الآخرين؛ لأن ذلك يعزز من انتقال الفايروس إليهم، استخدام المعقمات لتطهير الأيدي، والحرص على تناول الأطعمة الصحية والسوائل، والنوم الصحي.