خلص تقرير حديث إلى أن «فيسبوك» سمح لجماعات متطرفة بتمجيد العنف خلال انتخابات 2020 بالولايات المتحدة الأمريكية، في الأسابيع السابقة لأعمال الشغب الدامية التي شهدها مبنى الكونغرس الأمريكي يناير الماضي. وأكد تقرير «آفاز» المنظمة غير الربحية في نيويورك، أن جماعات ذات علاقة بحركات «كيو أنون» و«بوغالو»، نشرت مواد موالية للعنف إلى 21 مليون مستخدم على الإنترنت. ووفق «نيويورك تايمز» (الأربعاء)، أكثر من ثلثي المجموعات والصفحات تتوافق مع أسماء حركات متطرفة محلية تروج لحرب أهلية أمريكية. ورغم الانتهاكات الواضحة لسياسة «فيسبوك»، عثر التقرير على 119 صفحة ومجموعة كانت لا تزال نشطة على المنصة حتى 18 مارس الماضي، يتابعها 27 مليون متابع.