-A +A
«عكاظ» (جدة)
قد تبدو القيلولة في ظاهر أمرها، تعويضاً لعدم كفاية الجسم من النوم خلال الليل، لترتبط لدى الكثير من الأشخاص بـ«الكسل والتقاعس»، إلا أن المواظبة على أخذ قيلولة يومياً من شأنها أن تمنح الجسم صحة أفضل، وحيوية أكبر.

ويؤكد الباحث الألماني في شؤون النوم يورغن تسولي أن الوقت المثالي للقيلولة يبلغ بين 10 و30 دقيقة. وتحديدها يختلف من إنسان إلى آخر، منبهاً إلى أهمية الاستيقاظ من القيلولة قبل الدخول في مرحلة النوم العميق والتي تحدث غالباً بعد 30 دقيقة من النوم، ويضيف: «الاستيقاظ بشكل صحيح يصبح أكثر صعوبة بعد النوم العميق، فتكون النتيجة نعاساً متواصلاً» بحسب DW.


وتمنح القيلولة استراحة قصيرة للجسد تقلل من التوتر وتساهم في تحسين أداء الجسد، لذلك ينصح خبير النوم الألماني بجعلها جزءاً من برنامجنا الطبيعي والبيولوجي وزاد:«للأسف لا يزال هناك من يعتبرها سلبية، رغم إيجابياتها الكثيرة».

مزايا غفوة الظهيرة القصيرة:

زيادة التركيز

منح الجسد طاقة أكثر وقوة جسدية

الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.

زيادة إفراز هرمون السعادة «السيروتونين»

المساعدة في انقاص الوزن