ورد الطائف.
ورد الطائف.
راشد القرشي
راشد القرشي
-A +A
عبدالكريم الذيابي (الطائف) r777aa@
يأتي قطاف ورد الطائف هذا العام متزامنا مع الاحترازات الوقائية التي فرضها فايروس كورونا على العالم أجمع، ما دفع المزارعين والباعة إلى الامتناع عن استقبال الزوار والمشترين، وتأجيل البيع لما بعد الجائحة، رغم استمرار إنتاج الورد العطري ومنتجاته في خطوط القطاف والتصنيع، مع التطبيق الحازم للإجراءات تحسبا لانتشار العدوى.

ويؤكد عدد من المزارعين لـ«عكاظ»، أن الجميع أجل بيع الورد لما بعد انتهاء الجائحة التي شغلت العالم، بينما لا تزال عمليات القطاف وخطوات الوزن والتقطير والتصنيع مستمرة، مع التزام العاملين باتداء الكمامات والاحتفاظ بمسافات متباعدة بينهم وتخفيض أعدادهم، لافتين أن إنتاج الورد هذا العام شهد وفرة كبيرة، خصوصا في مزارع الشفا ووادي محرم، باستثناء مزارع الهدا التي تأثرت بشكل طفيف من موجات البرد القارسة التي شهدتها هذا العام.


ويقول راشد القرشي: توقف المزارعون وأصحاب المصانع عن البيع ضمن الالتزام التام باحترازات وزارة الصحة، وباعتبار الورد الطائفي كغيره من المحاصيل الزراعية له موسم محدد، فقد حرص الجميع على استمرار القطاف والتصنيع، بينما تأجل البيع لحين انتهاء الأزمة. بدوره، أكد تركي القرشي أن الجميع حرص على تقطير الورد من خلال الحطب لضمان جودته. يذكر أن الطائف تحتضن نحو 2000 مزرعة، تنتج سنويا أكثر من 500 مليون وردة طبيعية، يستخلص منها أجود العطور العالمية.