-A +A
سلطان بن بندر (جدة) SultanBinBandar@
لنوسع من دائرة مفهوم مصطلح «الهاربين من صحن الحلوى»، بجعله أكثر خصوصية، فليس الجميلون فقط من استطاعوا التسلل منه، بإمكان صحون الحلوى الخاصة بنا أن تشمل كل من نشعر بلذة السُكر كلما كنّا بجوارهم من الأهل أو الأصدقاء، فالأرواح الحُلوة حولنا كثيرة، وكثير منها تستحق أن نصنع البسمة على محياها لا سيما من نسعد برفقتهم في الحياة.

وكمجتمع شرقي يمكننا تشبيه الهاربين من صحون الحلوى الخاصة بنا بالعديد من أصناف الحلوى الشرقية التي نحبها، بدءاً من الكنافة المشبعة بـ«الشيرة»، وانتهاء بـ«الغريّبة»، إلا أن العديد من الأرواح لا يمكن لها إلا أن تكون أشبه بـ«التراميسو الإيطالي» أو قطع «تشيز كيك» مُحلاة بالفراولة.


ووسط زحمة انشغالنا اليومي بالعديد من الأشياء التي قد تلهينا عن التعبير بالامتنان لمن نحب، أو صناعة البسمة على وجوههم، الأمر الذي من المؤكد أنه سيترك انطباعاً جميلاً داخل أرواحنا، وكتعبير عن مشاعرنا التي أخفيت بلا سبب قبل فوات الأوان، ولتكن البداية مطلع العام الهجري الحالي ليكون عامنا هذا مشبعاً بالمشاعر التي لا تعوّض.

من طرق صناعة البسمة:

افتح أيقونة الواتساب وابعث رسالة تطمئن من خلالها عليه.

قدّم له كتاباً حول موضوع يهتم به.

ابعث باقة من الورود إلى منزله.

قدم صحناً من الحلوى لروح تعتقد أنها تشبهه.

اكتب تغريدة على موقع تويتر موجهة لصديقك.

تذكر موقفاً مضحكاً وذكّر من وقع فيه به.

اتصل به للاطمئنان على أطفاله أو والديه.

قدم دعوة لتناول العشاء في مطعم فاخر.

رابط أغنية يحبها صديقك على اليوتيوب قد يرسم ابتسامة على وجهه.

تناول وجبة مطهوة بواسطتك في البر أمر جيد.

حقق أمنية لأحدهم.. للأماني الصغيرة لذة أيضاً.

تفقّد الأسماء في سجل الهاتف، هناك رقم قديم لعزيز لم تستمع إليه منذ زمن.