أفراد الدفاع المدني السوري يحملون مصابا من تحت أنقاض مبنى دمرته غارة لقوات النظام على ريف إدلب أمس. (أ ف ب)
أفراد الدفاع المدني السوري يحملون مصابا من تحت أنقاض مبنى دمرته غارة لقوات النظام على ريف إدلب أمس. (أ ف ب)
-A +A
«عكاظ» (إسطنبول) Okaz_POLICY@
كشف مصدر مطلع في إدلب لـ«عكاظ»، أن قوات النظام السوري تستعد لعملية عسكرية محدودة في ريف إدلب الجنوبي، لتوسيع السيطرة على محيط المدينة، ولفت إلى أن النظام يعمل على إستراتيجية التقدم المتدرج باتجاه قلب المدينة، فيما يستحوذ القتال شمال شرق سورية على المسعد الميداني.

وقال المصدر إن قوات النظام لم تتحرك من محيط إدلب، فيما أرسلت آلاف من المقاتلين إلى شمال شرق سورية على الحدود مع تركيا، وأضاف أن المرحلة القادمة ستشهد الجبهة تعزيزات عسكرية ضخمة، في موازاة التعزيزات العسكرية إلى الشمال الشرقي.


إلى ذلك، استهدف الطيران الحربي الروسي أمس (الجمعة) ريف إدلب الجنوبي، كما استهدف بالصواريخ الفراغية بلدة البارة، وفرق الدفاع المدني فيها، وقرية مرج الضهر بريف جسر الشغور وسط تحليق مكثف لطيران الاستطلاع في سماء المنطقة، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المدنيين. وتزامن ذلك مع استهداف مدفعية الجيش السوري لقرى جزرايا، تل باجر، بانص بريف حلب الجنوبي.

من جهتها، أعلنت "الجبهة الوطنية للتحرير" تصدي قواتها لمحاولة تقدم الجيش السوري على محور تل دم بريف إدلب الشرقي، ما أدى إلى وقوع عدد من القتلى والجرحى في صفوف الجيش.

من جانبه، قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سورية جيمس جيفري: «نحن ندعم قوات سورية الديموقراطية (قسد) وليس الأشخاص، في إشارة إلى القائد العام لقوات قسد مظلوم كوباني، موضحا أن هذا الدعم مؤقت ومرحلي».

وكان جيفري ومنسق شؤون مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية ناثان سيلز، يتحدثان عقب انتهاء اجتماعات التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» في مقر الخارجية.

وردا على سؤال حول تسكين مليون لاجئ في المنطقة الآمنة عقب العدوان التركي قال جيفري: «لقد أخذنا مجموعة من الضمانات من تركيا في هذا الصدد».