-A +A
«عكاظ» (إسطنبول) okaz_online@
قصفت قوات النظام السوري أمس (الأحد) قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي، في خرق جديد لوقف إطلاق النار الذي أعلنت عنه أواخر شهر أغسطس الماضي، فيما شددت قمة أنقرة الثلاثية على ضرورة وقف العمليات العسكرية بين الطرفين.

ووثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار القصف الصاروخي بوتيرة عنيفة من قبل قوات النظام بعد منتصف ليل السبت وصباح أمس (الأحد) في كل من حيش وكفرسجنة ومعرة حرمة وركايا ومحيط معرزيتا بريف إدلب الجنوبي، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى لحظة كتابة الخبر.


من جهة ثانية، قال مصدر عسكري من فيلق الشام، لموقع المونيتور الفرنسي، إن الجيش التركي أخبرنا بأنه في صدد زيادة عدد النقاط العسكرية في منطقة خفض التصعيد الخامسة بمنطقة إدلب.

ولفت المصدر -الذي رفض الكشف عن اسمه- إلى أن القوات التركية استطلعت نهاية (أغسطس) الماضي مواقع في إدلب، تمهيدا لإنشاء عدد من نقاط المراقبة التركية لدعم تثبيت تواجدها ومنع تقدم قوات النظام، ودعما للحل السياسي وتسريعه. – على حد زعمها-.

وأفاد بأن النقاط المتوقع إنشاؤها في غرب مدينة سراقب، وأخرى قرب معمل القرميد ومعسكر الشبيبة على طريق حلب - اللاذقيّة، ونقطة ثالثة في منطقة محمبل، ونقطة إضافية في منطقة جسر الشغور - غربيّ إدلب، ونقطة أخرى في ريف حلب الجنوبي.

في غضون ذلك، عززت الولايات المتحدة دعمها قوات سورية الديموقراطية (قسد)، إذ دخلت نحو 200 شاحنة محملة بالدعم اللوجستي إلى مناطق سيطرة «قسد» في شمال شرق سورية.

يأتي ذلك في ظل التوتر التركي الكردي، ومحاولة تركيا القيام بعملية عسكرية ضد الأكراد في الشمال السوري.