-A +A
ياسين أحمد (لندن) Okaz_online@
ذكرت دراسة أجراها فريق من العلماء، بينهم أساتذة بجامعة لندن، أن معاينة صور مسح ضوئي بالرنين المغناطيسي لأدمغة 535 مهاجراً مغربياً من الجيل الثاني أظهرت أن 38 منهم في منطقة برشلونة بإسبانيا أبدوا استعداداً للتطرف العنيف بسبب شعورهم بأنهم ضحية الإقصاء من مجتمعاتهم. وكان التطرف يعزى قبل ذلك إلى الفقر، والنشأة الدينية، والمرض العقلي. وأشارت نتائج الدراسة إلى أن الشبان يبدأون التعامل مع قضايا صغيرة باعتبارها «مقدسة»، يجب عليهم القتال من أجلها حتى الموت. وقال العلماء إن الدراسة تنبه السلطات إلى عدم إقصاء المهاجرين المسلمين من المجتمعات التي يعيشون فيها.