أكد المحلل العسكري، ووكيل لجنة الأمن القومي بمجلس النواب المصري اللواء حمدي بخيت، أن هناك اتجاها من قبل أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي، بفرض عقوبات على عناصر مسلحة شيعية في العراق لها علاقة قوية بالحرس الثوري الإيراني، منوهاً بأن تلك العناصر تتلقى الدعم العسكري والمادي من طهران، بهدف المزيد من الخلافات والانقسامات داخل عدد من المحافظات العراقية، وإلحاق الضرر بعدد من المنشآت العراقية المهمة، في ظل الفوضى التي تعم بعض المحافظات بالبلاد، وأيضا لاستخدام تلك العناصر المسلحة في ضرب عدد من دول المنطقة المستقرة.
وأضاف بخيت لـ «عكاظ» أن إيران تدعم فصائل الحشد الشعبي العراقي عسكريًا، الذين يدينون بالولاء المطلق لنظام الملالي، خاصة في محافظات «ديالي» و«البصرة» و«ميسان» و«ذي قار»، مشيراً إلى أن هناك ١٣ فصيلا عسكريًا تدعمها إيران في العراق وهي: «منظمة بدر الجناح العسكري، عصائب أهل الحق، سرايا عاشوراء، سرايا الجهاد، سرايا أنصار العقيدة، كتائب جند الإمام، سرايا السلام، حركة النجباء، سرايا الخراساني، كتائب التيار الرسالي، تشكيلات أسد الله الغالب، قوات أبو فضل العباس، قوات حزب الله» بالإضافة إلى بعض الفصائل الصغيرة الأخرى، كما أن إيران تدعم فى سورية وحدها 15 تنظيماً طائفياً تعد جزءا أصيلا من فتيل الصراع في البلد العربي المنكوب طيلة السنوات الماضية، منوهاً بأن النظام الإيراني يعمل بصفة عامة فى عدد من الدول العربية والإسلامية على إبادات جماعية وجرائم حرب ممنهجة، بهدف تهجير سكان المناطق من أهل السنة ليتحولوا إلى نازحين.
وشدد المحلل العسكري أن إيران تنتهج سياسة شراء الولاءات بمليارات الدولارات، عن طريق صناعة الميليشيات، لاختراق وتفكيك الدول العربية، من خلال ترسيخ الطائفية وزعزعة الاستقرار، وهو ما أكدته تقارير غربية رصدت حجم التمويلات لتنفيذ أجندة نظام الملالي بعدد من الدول العربية، التي من بينها ما يدور في اليمن حالياً.
وأضاف بخيت لـ «عكاظ» أن إيران تدعم فصائل الحشد الشعبي العراقي عسكريًا، الذين يدينون بالولاء المطلق لنظام الملالي، خاصة في محافظات «ديالي» و«البصرة» و«ميسان» و«ذي قار»، مشيراً إلى أن هناك ١٣ فصيلا عسكريًا تدعمها إيران في العراق وهي: «منظمة بدر الجناح العسكري، عصائب أهل الحق، سرايا عاشوراء، سرايا الجهاد، سرايا أنصار العقيدة، كتائب جند الإمام، سرايا السلام، حركة النجباء، سرايا الخراساني، كتائب التيار الرسالي، تشكيلات أسد الله الغالب، قوات أبو فضل العباس، قوات حزب الله» بالإضافة إلى بعض الفصائل الصغيرة الأخرى، كما أن إيران تدعم فى سورية وحدها 15 تنظيماً طائفياً تعد جزءا أصيلا من فتيل الصراع في البلد العربي المنكوب طيلة السنوات الماضية، منوهاً بأن النظام الإيراني يعمل بصفة عامة فى عدد من الدول العربية والإسلامية على إبادات جماعية وجرائم حرب ممنهجة، بهدف تهجير سكان المناطق من أهل السنة ليتحولوا إلى نازحين.
وشدد المحلل العسكري أن إيران تنتهج سياسة شراء الولاءات بمليارات الدولارات، عن طريق صناعة الميليشيات، لاختراق وتفكيك الدول العربية، من خلال ترسيخ الطائفية وزعزعة الاستقرار، وهو ما أكدته تقارير غربية رصدت حجم التمويلات لتنفيذ أجندة نظام الملالي بعدد من الدول العربية، التي من بينها ما يدور في اليمن حالياً.