-A +A
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
سقط أكثر من 30 متمرداً حوثياً بين قتيل وجريح في معارك ضارية بين الجيش الوطني وميليشيا الحوثي الانقلابية في مناطق العفيرة وقهبان والمناطق المجاورة لجبهة مقبنة غربي محافظة تعز خلال الساعات الماضية.

وأفاد رئيس عمليات اللواء 17 مشاة العقيد عبده حمود الصغير، أن الجيش الوطني يتصدى بكل بسالة لهجمات ميليشيا الحوثي الانقلابية.


وقال الصغير: «زرت مواقع الجيش الوطني في قهبان والأشروح، ووجدت الأفراد هممهم عالية ومعنوياتهم تناطح السحاب، متحلين بالصمود والثبات أمام هجمات الميليشيات الانقلابية، وإن عزائم الأبطال وبسالتهم وشجاعتهم تعد أقوى سلاح لهزيمة جحافل التمرد، وهؤلاء الأبطال مرابطون في جبهات القتال، يدافعون عن الأرض والعرض والدولة والوطن».

على صعيد آخر، هاجم مسلحون مجهولون فجر أمس (الجمعة) بوابة معسكر تابع لقوات الحزام الأمني في محافظة عدن جنوبي اليمن.

وأوضحت مصادر محلية أن مسلحين على دراجة نارية رميا قنبلة يدوية على بوابة معسكر المشاريع التابع للحزام الأمني أعقبه تبادل لإطلاق النار، ما أسفر عن جرح جندي.

ومن جهة أخرى، كشفت وثيقة رسمية مسربة، أن ميليشيا الحوثي أقرت بيع كميات كبيرة من النفط الخام، كانت مجمدةً في أنبوب تصدير النفط الممتد من حقول صافر النفطية، إلى الخزان العائم في رأس عيسى غرب اليمن، الخاضع لسيطرتها.

وأوضحت الوثيقة أن الكمية التي تقدر بنحو 600 ألف برميل ستباع باسم الاتحاد التعاوني الزراعي، وبسعر 70 دولارا للبرميل الواحد، حسب الأسعار العالمية، وبموجب ذلك ستحصل ميليشيا الحوثي الانقلابية على عائدات كبيرة من الصفقة تقدر بنحو 42 مليون دولار، لتمويل أنشطتها التخريبية ضد الدولة اليمنية.

إلى ذلك، حذرت وزارة النفط في الحكومة اليمنية الشرعية، أمس الأول من شراء النفط الخام المخزون أو المنتج من ميليشيا الحوثي الانقلابية، وحملت من يخالف ذلك كامل المسؤولية.