-A +A
«عكاظ» (جنيف) okaz_online@
أدانت المملكة العربية السعودية الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والتجاوزات المرتكبة ضد أقلية الروهينغا.

وأعربت المملكة في كلمة لها أمس (الثلاثاء) أمام مجلس حقوق الإنسان خلال جلسته الطارئة بشأن الانتهاكات ضد مسلمي الروهينغا، ألقاها سفير المملكة لدى الأمم المتحدة في جنيف الدكتور عبدالعزيز الواصل، عن القلق الشديد تجاه استمرار هذه الأزمة الإنسانية منذ عقود، موضحاً أن ما حصل ويحصل يعد شكلاً من أشكال التطهير العرقي وانتهاكاً صارخاً لقانون حقوق الإنسان.


ودعت المملكة، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والأجهزة التابعة لها، خصوصاً حكومة ميانمار، لبذل المزيد من الجهود لإنهاء هذه المعضلة الإنسانية وتقديم المساعدات الإنسانية الطارئة وضمان وصولها للمحتاجين والمتضررين.

ووجه السفير الواصل، الشكر لمجلس حقوق الإنسان على عقد هذه الدورة الخاصة المتعلقة بحالة حقوق الإنسان لمسلمي الروهينغا في ميانمار، التي تأتي استجابة للمجتمع الدولي الذي طالب باتخاذ تدابير ملموسة لوقف الانتهاكات الجسيمة التي تمارس ضد أقلية الروهينغا، كما وجه الشكر للدول التي دعمت طلب المملكة لعقد هذه الدورة ومشاركتها الفاعلة في المشاورات غير الرسمية التي عقدت لمناقشة مشروع القرار المطروح أمام المجلس بما فيها الدولة المعنية ميانمار.

وأكد سفير المملكة أن ما يحصل لأقلية الروهينغا يعد سابقة تاريخية في العصر الحديث، حيث أجبرت الأحداث الأخيرة في إقليم راخين أكثر من 600 ألف على النزوح، أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن من سكان هذا الإقليم إلى بنغلاديش، هرباً من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تمارس ضدهم، التي كان سببها التحريض على الكراهية والعنصرية الدينية التي أدت إلى اندلاع العنف.