-A +A
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
حذر مسؤولان يمنيان من أن فشل الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية العاملة في اليمن ينذر بكارثة إنسانية، وأشارا لـ«عكاظ» إلى أن المنظمة أخفقت في وقف انهيارات المؤسسات الصحية اليمنية وإيصال المساعدات الطبية إلى المناطق المحاصرة، بسبب إصرار أمينها العام أنطونيو غوتيريس على بقاء ميناء الحديدة تحت سيطرة الانقلابيين رغم أنه المنفذ الوحيد لإيصال المساعدات الدولية إلى جميع المدن اليمنية.

ورأى وكيل وزارة الصحة اليمني الدكتور شوقي الشرجبي أن المنظمات الدولية لا تقوم بالواجب المناط بها خصوصاً أنها استلمت الأموال ووافقت الدول المانحة على الخطط التي تقدمت بها، ولكنها لم تبذل الجهد المطلوب، مطالباً المنظمة الدولية في حديثه إلى «عكاظ» بتحديد الأسباب الرئيسية وراء فشلها في القيام بالجهود المتوقعة في مثل هذه الأوضاع التي تمر بها اليمن، إذ لا يزال الشعب يواجه كارثة طبية رغم التقدم الذي تحقق في معالجة الكوليرا بجهود من دول الخليج وخصوصاً السعودية ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.


ومن جهته، دعا وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد اليمني طارق القرشي، الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها في اليمن طالما تحصل على كل التسهيلات والدعم من قبل مركز الملك سلمان للإغاثة، ومن القيادة السعودية ممثلة في خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.

وقال القرشي لـ«عكاظ»: «نستغرب تعامل هذه المنظمة بانتقائية في اليمن، فلا نشعر حتى الآن أن هذه المنظمة تقوم بأي عمل يلبي تطلعات الشعب اليمني».