ذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أمس (الأحد)، أن التحقيقات الجارية حول شبهات فساد المتعلقة برئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد تمتد حتى نهاية العام الحالي على الأقل، مضيفة أن الشهادات التي قدمها مدير مكتب نتنياهو السابق آري هارو ستعزز من قوة التحقيقات، ما يشير إلى أنها بحاجة لأشهر أخرى حتى تستطيع الشرطة تقديم توصياتها للنيابة بتوجيه لائحة اتهام.
ونقل موقع «القدس» الفلسطيني عن «هآرتس» أن أحزاب الائتلاف الحكومي تحاول استغلال ما يجري من أجل تحقيق مكاسب سياسية خاصة بها، مشيرة إلى إمكانية ابتزاز نتنياهو من قبل أي من أحزاب الائتلاف بالتهديد بالانسحاب من الحكومة؛ ما يعني إسقاطها حينئذ، إلا إذا جرى تلبية ما يريد من شروط لتحقيق مكاسب خاصة فيه، وهو الأمر الذي دفع نتنياهو أخيرا للقبول بالعديد من القوانين التي كان يعارضها سابقا، مثل إصدار أحكام إعدام بحق منفذي العمليات وغيرها.
ونقل موقع «القدس» الفلسطيني عن «هآرتس» أن أحزاب الائتلاف الحكومي تحاول استغلال ما يجري من أجل تحقيق مكاسب سياسية خاصة بها، مشيرة إلى إمكانية ابتزاز نتنياهو من قبل أي من أحزاب الائتلاف بالتهديد بالانسحاب من الحكومة؛ ما يعني إسقاطها حينئذ، إلا إذا جرى تلبية ما يريد من شروط لتحقيق مكاسب خاصة فيه، وهو الأمر الذي دفع نتنياهو أخيرا للقبول بالعديد من القوانين التي كان يعارضها سابقا، مثل إصدار أحكام إعدام بحق منفذي العمليات وغيرها.