الشرطة الفرنسية تنتشر في محيط متحف اللوفر بعد الهجوم الإرهابي أمس. ( أ ف ب)
الشرطة الفرنسية تنتشر في محيط متحف اللوفر بعد الهجوم الإرهابي أمس. ( أ ف ب)




جندي فرنسي في حالة تأهب داخل متحف اللوفر أمس ( اب)
جندي فرنسي في حالة تأهب داخل متحف اللوفر أمس ( اب)
-A +A
ا ف ب (باريس)
أفصح مصدر فرنسي قريب من التحقيق في هجوم متحف اللوفر الذي وقع امس (الجمعة)، أن الرجل الذي حاول دخول المتحف وهو يمسك ساطورين وأطلق عليه الجنود النار، مواطن مصري دخل إلى فرنسا في 26 يناير الماضي بتأشيرة سياحية. وقال المصدر، إن الدلائل الأولية للتحقيق تشير إلى أنه مواطن مصري. وأفادت وسائل إعلام بأن جواز سفر المهاجم يشير إلى أنه ولد في مصر عام 1988.

وأكد مصدران أمنيان في مصر، أن المشتبه به في هجوم متحف اللوفر هو عبدالله رضا رفاعي الهمامي (29 عاما) وولد في شمال شرقي القاهرة.


وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، اعتبر خلال قمة أوروبية منعقدة في مالطا أمس، أن التهديد بحصول أعمال إرهابية يبقى قائماً، وعلى فرنسا أن تواصل التصدي له. وأكد أن الانتشار الأمني في اللوفر أتاح تفادي اعتداء له طابع إرهابي.

وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي برنار كازنوف أن هجوم اللوفر هو عمل «إرهابي» على الأرجح، فيما قال محافظ شرطة باريس ميشال كادو إن الشخص الذي هاجم عسكريين بـ«ساطور» أمام متحف اللوفر في باريس وأصاب جنديا بجروح طفيفة في رأسه، أصيب برصاص الجيش، بعدما هدد الجنود وحاول طعن أحدهم، ما أدى إلى إصابة أحدهم في رأسه، ما دفعهم إلى إطلاق الرصاص وإصابته بخمس رصاصات. وقال إن الشرطة لم تعثر على أي متفجرات في حقيبة المهاجم.

وأكد كادو للصحفيين أن الأجهزة الأمنية تعاملت مع هجوم فرد كان عدوانيا بشكل واضح ومثل تهديدا مباشرا ودفعنا سلوكه إلى الاعتقاد أنه كان يريد تنفيذ هجوم إرهابي.

وذكرت الشرطة الفرنسية أن هناك شخصا ثانيا كان يتصرف بطريقة مريبة جرى اعتقاله أيضا، لكن حتى الآن لا يبدو أن هناك صلة بين هذا الشخص والهجوم.أ ف ب (باريس)