بوريل
بوريل
-A +A
«عكاظ» (كييف، عواصم) okaz_online@
فيما اعتبره مراقبون أنه تحدٍ لروسيا، قرر وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي الاجتماع في كييف في خطوة تعكس الاصطفاف الغربي خلف أوكرانيا.

ورحب وزير خارجية أوكرانيا دميترو كوليبا، اليوم (الإثنين)، باجتماع نظرائه الأوروبيين في كييف «ضمن الحدود المستقبلية» للاتحاد الأوروبي، بحسب تعبيره.


ووصف الاجتماع بأنه «حدث تاريخي»؛ لأنها المرة الأولى التي يجتمع فيها مجلس الشؤون الخارجية خارج حدوده الراهنة، خارج حدود الاتحاد الأوروبي، لكن ضمن الحدود المستقبلية للاتحاد الأوروبي.

وأعلن مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن جميع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يجتمعون لأول مرّة خارج حدوده.

وقال في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي: نعقد اجتماعاً تاريخياً لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي هنا في أوكرانيا، الدولة المرشحة والعضو القادم في الاتحاد الأوروبي. نحن هنا للتعبير عن تضامننا ودعمنا للشعب الأوكراني. وأضاف أن مستقبل أوكرانيا هو ضمن الاتحاد الأوروبي.

يأتي هذا الاجتماع في وقت تسعى كييف للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي مستقبلا، في ظل الحرب مع روسيا التي باتت في شهرها العشرين.

من جهتها، اعتبرت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا الاجتماع رسالة إلى موسكو تعكس عزم التكتل على الوقوف إلى جانب أوكرانيا.

وقالت للصحفيين في كييف: إنه تعبير عن دعمنا الراسخ والدائم لأوكرانيا، إلى أن تتمكن من الانتصار. إنها رسالة أيضا إلى روسيا بأن عليها عدم الاعتماد على احتمال إرهاقنا.

فيما شدد وزير الخارجية الهولندية هانكي بروينز سلوت على أنه من المهم حقا بأن نجتمع هنا اليوم للتعبير عن تضامننا مع أوكرانيا.

ويضغط الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لتسريع انضمام كييف إلى التكتل كردّ على العملية العسكرية الروسية.