الملك تشارلز ورئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي.
الملك تشارلز ورئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي.
-A +A
«عكاظ» (لندن، جدة) okaz_online@

فيما بدا أنها مقدمة للتوصل إلى تهدئة بين أفراد العائلة الملكة البريطانية، بعد الأزمات التي فجرها كتاب «سبير» المثير للجدل، كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن الملك تشارلز الثالث طلب من رئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي، التوسط بين ولديه حتى يتمكن نجله الأميرهاري من حضور مراسم تتويجه.

ويتولى رئيس الأساقفة مهام إدارة مراسم التتويج الملكية التي ستشهدها المملكة المتحدة في شهر مايو القادم، وسوف يسعى جاهدا إلى خفض حدة التوتر بين الأمير ويليام (40 عامًا) وشقيقه الأمير هاري (38 عامًا) قبل الاحتفال المنتظر، وفقا لمصادر رفيعة المستوى قريبة من قصر لامبيث، المقر الرسمي لكبير أساقفة كانتربري.

وأفادت مصادر مطلعة، بأن الأمير ويليام يرفض حضور شقيقه الأصغر وزوجته ميغان ماركل مراسم التتويج في كنيسة «وستمنستر آبي» بعد إصدار هاري مذكراته.

ووفقا للتقرير، فإن ولي العهد الأمير ويليام يخشى من قيام الزوجين (هاري وميغان) بحيلة ما تبعد الأضواء عن الحدث التاريخي لتتويج والده الملك تشارلز الثالث، إلا أن لكن المصادر ذاتها، قالت إن الملك تشارلز يعتقد أن غياب الزوجين سيكون مصدر إلهاء أكثر من حضورهما، ومن ثم فهو مستعد لتقديم تنازلات لإقناعهما بالحضور على الرغم من إعلانه في وقت سابق بأنه ليست لديه رغبة في التعامل مع هاري.

ومن المتوقع -بحسب تقرير الصحيفة- أن يمنح الملك تشارلز هاري وزوجته مقعدا في الصفوف الأولى في الكنيسة أو تأكيدًا غير رسمي بإمكانية احتفاظه بألقابه.

ولفتت المصادر إلى وجود نوع من الانقسام داخل الأسرة، وتشير جميع الدلائل إلى أن هاري تلقى نصائح بعدم الموافقة على أي شيء في هذه المرحلة والانتظار حتى اللحظة الأخيرة، ما يجعل المفاوضات معه صعبة للغاية. وذكرت أن معسكر هاري أوضح أن فكرة حضوره مراسم التتويج فقط والصمت بعد تجريده من ألقابه لم تكن بداية جيدة للمفاوضات.

ووفقا للصحيفة، يبدو أن الأمير ويليام ليس لديه رغبة في المصالحة مع شقيقه بعد أن ادعى الأمير هاري في مذكراته أن ولي العهد أمسكه من عنقه وألقاه على الأرض أثناء جدال حول زوجته ماركل.