محارب أمريكي في أفغانستان.
محارب أمريكي في أفغانستان.
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
أظهر استيلاء تنظيم طالبان على كابول مشاعر غاضبة بين قدامى المحاربين الأمريكيين ممن شاركوا على مدار 20 عاماً الماضية في معارك أفغانستان، وصب الكثير من هؤلاء غضبهم على موقف الرئيس جو بايدن، في حين اتفق آخرون منهم على أن هذه لم تكن النهاية التي أرادوها لحرب شاركوا بها ودفع فيها زملاؤهم حياتهم ثمناً لخدمة مصالح بلادهم. وبحسب الإحصاءات فإن نحو 800 ألف جندي أمريكي خدم في أفغانستان قتل منهم 2442 وأصيب ما يزيد على 20 ألفاً آخرين، وانتحر ما يقرب من 5 آلاف آخرين بعد عودتهم للولايات المتحدة.

ويضم الكونغرس بين أعضائه البالغ عددهم 535 بمجلسي النواب والشيوخ، 91 عضواً من الجنود السابقين ممن سبق لهم المشاركة في حروب كوريا وفيتنام والعراق وأفغانستان، ومن هؤلاء 49 عضواً شاركوا في حربي العراق وأفغانستان. ورأى العديد من المحاربين القدامى أن استيلاء طالبان على العاصمة الأفغانية قبل شهر واحد من حلول الذكرى الـ20 لهجمات 11 سبتمبر2001، يمثل ضربة قوية لهيبة ومكانة الولايات المتحدة، في وقت اعتبر آخرون هذه التطورات تمثل «وصمة عار لن تُمحى على جبين رئاسة بايدن».