آلية عسكرية للشرعية خلال المعارك مع المليشيا غرب تعز.
آلية عسكرية للشرعية خلال المعارك مع المليشيا غرب تعز.
-A +A
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
على رغم انقطاع الرواتب وانتشار وباء كورونا إلا أن مليشيا الحوثي تواصل افتعال الأزمات الاقتصادية وابتزاز التجار مع قرب شهر رمضان، ما ضاعف من أسعار السلع الغذائية وفاقم معاناة من يقطنون صنعاء وعددا من المحافظات الواقعة تحت سيطرة الانقلاب.

واشتكى مواطنون من ارتفاع الأسعار مرجعين الأسباب إلى الحملات الحوثية الابتزازية على التجار وغياب الرقابة والمحاسبة. وقال مواطنون إن سعر كيس الدقيق تجاوز الـ100 ريال سعودي، فيما سعر جالون الزيت يصل إلى 130 ريالا. وعزا تجار في صنعاء أسباب ارتفاع الأسعار إلى فرض المزيد من الضرائب والإتاوات، مؤكدين أن المليشيا تطلق عصاباتها في رمضان وتدشن عددا من الحملات الابتزازية، وتدهم المحلات تحت مسميات «حملات النظافة، حرب مأرب، المجهود الحربي، الطائرات المسيرة والضرائب، والزكاة». ولفتوا إلى خسائر نقل البضائع في ظل إغلاق المليشيا الطرق القريبة التي تربط الموانئ بالعاصمة، وارتفاع أسعار المشتقات النفطية إذ يصل سعر اللتر الواحد إلى أكثر من 5 ريالات، ما ينعكس بالارتفاع على السلع الغذائية.


وهددت مليشيا الحوثي الأسبوع الماضي بإغلاق عدد من المنظمات الإغاثية في تصعيد للأزمة في ظل تعمدها إخفاء المشتقات النفطية ودعم السوق السوداء، فيما واصلت تفجير منازل المناهضين في غرب مأرب، واقتحمت منزل الشيخ علي المرادي في مديرية رحبة وفجرته بعد سرقة محتوياته.