-A +A
محمد حفني (القاهرة) okaz_online@
تواصل جماعة الإخوان تحريضها ضد الدولة المصرية في الخارج. وكشف تقرير لمؤسسة «ماعت» للسلام والتنمية وحقوق الإنسان بالقاهرة، أن التنظيم الإرهابي يعلق آمالاً كبيرة على الإدارة الأمريكية الجديدة على أمل إعادته إلى الساحة السياسية، مؤكداً أن الجماعة تستقوي بالخارج لأنه ليس لديها حضور في الداخل، وبالتالي فإنها تعتمد على تحركاتها ووجودها في عدد من الدول الغربية. وأضاف التقرير الذي أصدرته المؤسسة أمس (السبت)، أن العناصر الإخوانية تحاول الترويج داخل الكونغرس على أنها مجموعة عمل مدنية تهدف للدفاع عن حقوق الإنسان وثورة 25 يناير من خلال عقد جلسات استماع وندوات ضد الحكومة المصرية، لافتاً إلى أنها تستغل تأييد عدد من رموز الحكومة الأمريكية لثورة 25 يناير؛ وعلى رأسهم وزير الخارجية الحالي أنتوني بلينكن، ومدير الاستخبارات المركزية ويليام بيرنيز.

وحذر من أن الجماعة الإرهابية تلجأ إلى الخداع عبر استخدام عناصر غير منتمية لها تنظيمياً للترويج لنفسها داخل الأوساط السياسية لاكتساب تأييدها عبر ثقتها في هذه العناصر المختارة بعناية. وكشف التقرير أنه تطبيقاً لهذه السياسة المعروفة عن التنظيم منذ القدم، فقد استخدم عضو الكونغرس توم مالينوفسكي في الترويج للتنظيم على أنه هيئة مدنية تجمع عدداً من النشطاء المدنيين الذين يدافعون عن حقوق الإنسان وثورة 25 يناير.