فيما عاد شبح الترهيب إلى العراق، دعا متحدث باسم التيار الصدري إلى إبعاد بغداد عن رعب الصواريخ. وقال صلاح العبيدي المتحدث باسم مقتدى الصدر بحسب ما أفادت وكالة الأنباء العراقية أمس (الثلاثاء): «يجب إبعاد بغداد عن الرعب نتيجة إطلاق الصواريخ على البعثات الدبلوماسية». وأضاف أن هناك دولاً -لم يكشف عنها- مستفيدة من وضع العراق الحالي.وحذر المسؤول الإعلامي لمكتب الصدر حيدر الجابري من أن التصعيد الحاصل في المنطقة يضر بالعراقيين، مضيفاً: «يجب منع الانفلات الأمني الذي تسعى إليه العديد من الجهات».
ووجه الصدر قبل أيام دعوة إلى الولايات المتحدة وإيران، مناشداً إبعاد العراق عن الصراع الدائر بينهما. وقال في تغريدة على حسابه في تويتر: «العراق الحبيب وقع ضحية الصراع الأمريكي - الإيراني، وقد تضرر بصورة لا يصح السكوت عنها، وكأنه ساحة لصراعاتهم العسكرية والأمنية والسياسية والفايروسية». وأضاف: «أوجه ندائي للجارة إيران أن تبعد العراق عن صراعاتها ولن نتركها في شدتها إذا ما حفظت للعراق وحكومته الهيبة والاستقلال». في غضون ذلك، تجددت عمليات استهداف الناشطين في العراق بعد ساعات من تأكيد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي أنه متمسك بضمان حرية جميع العراقيين. وكشفت وسائل إعلام محلية استهداف منزل الناشط كاظم حسين في حي الإسكان الصناعي في مدينة الناصرية بمحافظة ذي قار (جنوبي العراق) بعبوة محلية الصنع. وطالت عشرات من عمليات الاستهداف عبر الخطف والتعذيب والقتل مئات الناشطين منذ انطلاق الحراك في أكتوبر من العام الماضي. واتهم ناشطون الفصائل الموالية لإيران باغتيال عشرات المتظاهرين والصحفيين.
ووجه الصدر قبل أيام دعوة إلى الولايات المتحدة وإيران، مناشداً إبعاد العراق عن الصراع الدائر بينهما. وقال في تغريدة على حسابه في تويتر: «العراق الحبيب وقع ضحية الصراع الأمريكي - الإيراني، وقد تضرر بصورة لا يصح السكوت عنها، وكأنه ساحة لصراعاتهم العسكرية والأمنية والسياسية والفايروسية». وأضاف: «أوجه ندائي للجارة إيران أن تبعد العراق عن صراعاتها ولن نتركها في شدتها إذا ما حفظت للعراق وحكومته الهيبة والاستقلال». في غضون ذلك، تجددت عمليات استهداف الناشطين في العراق بعد ساعات من تأكيد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي أنه متمسك بضمان حرية جميع العراقيين. وكشفت وسائل إعلام محلية استهداف منزل الناشط كاظم حسين في حي الإسكان الصناعي في مدينة الناصرية بمحافظة ذي قار (جنوبي العراق) بعبوة محلية الصنع. وطالت عشرات من عمليات الاستهداف عبر الخطف والتعذيب والقتل مئات الناشطين منذ انطلاق الحراك في أكتوبر من العام الماضي. واتهم ناشطون الفصائل الموالية لإيران باغتيال عشرات المتظاهرين والصحفيين.