دونالد ترمب
دونالد ترمب
-A +A
«عكاظ» (واشنطن) okaz_online@
كرر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، مجدداً أمس (الأحد)، تشكيكه في نتائج الانتخابات الرئاسية التي أفضت إلى فوز المرشح الديموقراطي جو بايدن. وتساءل ترمب في تغريدة على حسابه على تويتر: «لماذا يشكل بايدن إدارته بسرعة بينما يجد المحققون مئات آلاف الأصوات المزيفة التي تكفي لفوزه في الانتخابات التي جرت في الثالث من نوفمبر؟». وقال: «مئات آلاف الأصوات المزيفة تكفي لقلب نتيجة 4 ولايات على الأقل. آمل أن يكون لدى المحاكم والمجالس التشريعية الشجاعة للقيام بما يلزم لضمان نزاهة الانتخابات».

وجاءت تغريدات ترمب بعد أن أعلن قاض في بنسلفانيا رفضه مزاعم حصول تزوير انتخابي واسع النطاق في هذه الولاية، ما يمهد لتثبيت فوز بايدن فيها، وهو ما يشكل ضربة قوية للرئيس المنتهية ولايته.


في غضون ذلك، أعلنت حملة ترمب تمسكها بإعادة فرز الأصوات في ولاية جورجيا (16 صوتا بالمجمع الانتخابي) في الانتخابات العامة، وقد قدمت التماسا بذلك. وطلبت إعادة فرز الأصوات بعد يوم من تصديق مسؤولي الولاية على النتائج التي تظهر فوز بايدن. وأوضحت في بيان أنها «ستركز على ضمان اتباع كل جانب من جوانب قانون ولاية جورجيا ودستور الولايات المتحدة بحيث يتم احتساب كل صوت قانوني، فضلاً عن مطابقة التوقيع وغيرها من الضمانات الحيوية».

وكانت النتائج أظهرت فوز بايدن على ترمب بـ12670 صوتا من نحو 5 ملايين صوت، أو 0.25%. ويسمح قانون الولاية لمرشح بطلب إعادة الفرز إذا كان الهامش أقل من 0.5%.

وقد رفض قاض في بنسلفانيا (السبت) مزاعم ترمب بحصول تزوير انتخابي واسع النطاق في هذه الولاية، ما يوجه ضربة جديدة لمحاولة قلب نتيجة الانتخابات الرئاسية لصالحه. وبذلك خسر ترمب أهم دعوى قضائية لتغيير النتائج.

وكتب القاضي ماثيو بران في حكمه، أن فريق ترمب قدّم حججا قانونيّة لا أساس لها واتّهاماتٍ افتراضيّة في شكواه المتعلّقة بالتصويت عبر البريد في بنسلفانيا.