-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
قبيل القمة الأوروبية المرتقبة غدا (الخميس)، بدا يوم أمس (الثلاثاء) أن الرئيس التركي رجب أردوغان خفف لهجته التصعيدية حول ملف شرق المتوسط والنزاع مع عدد من الدول الأوروبية خصوصا اليونان، بعد الوساطة الألمانية، فيما أعلنت الرئاسة الفرنسية أن القمة الأوروبية المرتقبة يومي 24 و25 سبتمبر ستناقش مخاطر لعبة أردوغان المزدوجة، وشروط الحوار مع تركيا. وشددت في بيان لها على دعم الوساطة الألمانية بين تركيا واليونان، إلا أنها لفتت إلى ضرورة وصولها إلى نتائج ملموسة على الأرض.

واقترح أردوغان في وقت سابق عقد مؤتمر إقليمي مع دول البحر الأبيض المتوسط، وقال «يجب الحفاظ على الزخم النسبي الرامي لخفض التوتر شرق المتوسط، وتفعيل قنوات الحوار عبر خطوات متبادلة». وعاقب الاتحاد الأوروبي تركيا بسبب انتهاكها حظر مبيعات الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا. وفرض وزراء خارجية دول التكتل، عقوبات على ثلاث شركات تركية وأردنية وكازاخستانية، بحسب ما أوردت الجريدة الرسمية الأوروبية أمس. وأفادت بأن الاتحاد الأوروبي وضع محمود مصطفى الورفلي وذباب موسى على قائمة العقوبات لانتهاكات تتعلق بحقوق الإنسان والاتجار بالبشر.


وفي ما يتعلق بالشركات المصنفة على قائمة العقوبات الأوروبية، فمن بينها شركة «آفراسيا للشحن» التركية بسبب تشغيلها السفينة «جيركين» التي نقلت عتاداً عسكرياً إلى ليبيا في مايو ويونيو.