-A +A
«عكاظ» (جنيف) okaz_online@
علقت الأمم المتحدة محادثات جنيف حول الدستور السوري بسبب تفشي فايروس كورونا بين أعضاء الوفد السوري، وتأكدت أمس (الثلاثاء)، إصابة عضو رابع وجميعهم قادمون من دمشق. فيما لم تحدد لأي من الوفود ينتمي المصابون. وتترقب الأمم المتحدة توجيهات من الهيئة الصحية في جنيف، ونتائج فحوصات إضافية للمصابين لتعرف مدى درجة العدوى لديهم وتطور الفايروس قبل أن تقرر استئناف المحادثات أو تأجيلها.

وكانت المحادثات انطلقت في جولتها الثالثة لمشاورات اللجنة الدستورية بعد توقف تسعة أشهر، وعُقدت جلسة أولى، وأكدت مصادر من المعارضة أنها اتسمت بـ«أجواء إيجابية»، مضيفةً: «تخطينا الخلافات الشكلية وبدأنا بمناقشة مبادئ الدستور».


وكان من المقرر عقد جلسة ثانية بعد استراحة قصيرة، إلا أن اكتشاف 3 حالات إصابة من القادمين من دمشق أدى إلى تأجيلها.

وقالت الأمم المتحدة، في بيان: «تم فحص أعضاء الوفود قبل قدومهم لجنيف، وتم فحصهم مجدداً لدى وصولهم. وهم كانوا يرتدون كمامات ويحافظون على المسافة المطلوبة داخل مبنى الأمم المتحدة». وأضافت: «بعد اجتماع أول بنّاء، تم تعليق الجولة الثالثة، وسنعلن التفاصيل لاحقاً».

ويتفشى الوباء في مناطق سيطرة النظام السوري على نحو أكبر بكثير من المعلن، وتتجاوز الأرقام الحقيقية للإصابات، الأرقام التي تعلنها دمشق بكثير، بحسب إفادة المرصد السوري لحقوق الإنسان. واتهم نظام الأسد بالتستر على الأعداد الفعلية للإصابات في مناطق سيطرته.