أكد رئيس الهيئة العامة المصرية للاستعلامات الدكتور ضياء رشوان أن جماعة الإخوان انتهت دون رجعة، وأصبحت مرفوضة شعبيا داخل المحافظات في ظل العمليات الإرهابية المستمرة التي ترعاها تلك الكيانات المتأسلمة.
وشدد نقيب الصحفيين المصريين، في تصريحات له اليوم (السبت)، على أن النهاية الحتمية لتلك التنظيمات هي الفشل، كون أي تنظيم مهما بلغت قوته لا يستطيع أن يواجه دولة، مؤكدا أن جماعة الإخوان أصبحت معزولة أمام الرأي العام العربي من المحيط إلى الخليج باستثناء قطر، التي ما زالت مستمرة في دعم الإرهاب والتطرف، ومحظورة قانونيا ومنبوذة اجتماعيا.
وأضاف أن الدولة المصرية استطاعت إنهاء وجود تنظيم الإخوان في الـ3 من يوليو 2013 وقضت عليه نهائيا، باعتباره كيانا موازيا يبدد الهوية الوطنية ويمزق الانتماء الوطني داخل البلاد، كونه تنظيما سريا يتم فيه تصنيع كل التنظيمات الوظيفية الإرهابية.
ولفت إلى أن ما قامت به قيادات الإخوان من تصريحات ومؤامرات ضد الشعب المصري عقب الانقلاب الشعبي عليهم كان محاولة يائسة لإدخال الرعب في نفوس الجميع، عن طريق القنوات الخاصة التي تبث من تركيا، دون الظهور بمظهر الأخونة في ذلك الوقت، في محاولة خبيثة لإعطاء صورة وهمية عن الوطن، تتحدث باسم مجموعة من المواطنين المعارضين وليس الجماعة، وفشلت مخططاتها اليائسة بسبب استمرار الدولة في بناء مصر الحديثة.
وطالب رشوان، على هامش لقاء مع عدد من ممثلي الوكالات الأجنبية والصحف المعتمدة بمصر، بضرورة الالتزام بمعاير الدقة في نقل المعلومات، معلنا عقد لقاءات دورية لمناقشة ملفات متخصصة بعينها، بناء على طلب المراسلين الأجانب، مع المسؤولين المعنيين، إلى جانب الاجتماع الشهري الذي يعقد مع المراسلين ووسائل الإعلام الأجنبية المعتمدة. وقال: لدينا إنجازات عظيمة في ملفات الاقتصاد والحرب على الإرهاب والأمن، وفقا لأكبر معاهد القياس في العالم.