وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، دعوات الديمقراطيين بإصلاح الشرطة وتعديل القوانين المتعلقة بها بـ«الجنون»، وقال ترمب على «تويتر»، اليوم (الاثنين): «القانون والنظام، وليس الإطاحة بالشرطة وإلغائها. لقد ذهب الديمقراطيون الراديكاليون إلى الجنون!». وأضاف في تغريدة أخرى: «شهد هذا العام أدنى أرقام الجرائم في تاريخ بلدنا، والآن الديمقراطيون اليساريون الراديكاليون يريدون التخلي عن الشرطة. آسف، أريد القانون والنظام!».
وكان وزير العدل ويليام بار، اعتبر أن النظام القانوني في البلاد ليس عنصرياً بشكل منهجي، معارضاً الدعوات لتعديل القوانين المتعلقة بعمل الشرطة.
وقال بار في مقابلة مع شبكة «سي بي أس» مساء أمس الأحد: «لا تزال هناك عنصرية في الولايات المتحدة، لكنني لا أعتقد أن نظام إنفاذ القانون عنصري»، مضيفاً: «مع ذلك أتفهم - مع عدم ثقة بعض المجتمع الأمريكي الأفريقي».
وردا على سؤال ما إذا كان هناك من داع لتعديل القوانين، وتقليل الحصانة ضد ملاحقة بعض رجال الشرطة السيئين، أكد أنه لا مبرر لذلك، قائلاً: «أعتقد أنه لا يجب تقليل الحصانة من أجل محاسبة رجال الشرطة السيئين، لأن ذلك سيؤدي بالتأكيد إلى تردد وتراجع هذا الجهاز برمته».
من جانبه، أكد عمدة مينيابوليس جاكوب فراي، مجدداً أنه لا يؤيد إلغاء قوة الشرطة في المدينة، بعد ساعات من إعلان أغلبية أعضاء مجلس مينيابوليس، التي تتمتع بحق الفيتو، أنهم يريدون اتخاذ هذه الخطوة الجذرية في أعقاب وفاة جورج فلويد. وكان فراي أمر مركزاً للشرطة بالإخلاء قبل قيام مثيري الشغب بإحراقه الشهر الماضي، وتحدى مطالبهم السبت بإغلاق قوات شرطة المدينة بالكامل وسط تجمع كبير من المتظاهرين بالقرب من منزله.
وكان وزير العدل ويليام بار، اعتبر أن النظام القانوني في البلاد ليس عنصرياً بشكل منهجي، معارضاً الدعوات لتعديل القوانين المتعلقة بعمل الشرطة.
وقال بار في مقابلة مع شبكة «سي بي أس» مساء أمس الأحد: «لا تزال هناك عنصرية في الولايات المتحدة، لكنني لا أعتقد أن نظام إنفاذ القانون عنصري»، مضيفاً: «مع ذلك أتفهم - مع عدم ثقة بعض المجتمع الأمريكي الأفريقي».
وردا على سؤال ما إذا كان هناك من داع لتعديل القوانين، وتقليل الحصانة ضد ملاحقة بعض رجال الشرطة السيئين، أكد أنه لا مبرر لذلك، قائلاً: «أعتقد أنه لا يجب تقليل الحصانة من أجل محاسبة رجال الشرطة السيئين، لأن ذلك سيؤدي بالتأكيد إلى تردد وتراجع هذا الجهاز برمته».
من جانبه، أكد عمدة مينيابوليس جاكوب فراي، مجدداً أنه لا يؤيد إلغاء قوة الشرطة في المدينة، بعد ساعات من إعلان أغلبية أعضاء مجلس مينيابوليس، التي تتمتع بحق الفيتو، أنهم يريدون اتخاذ هذه الخطوة الجذرية في أعقاب وفاة جورج فلويد. وكان فراي أمر مركزاً للشرطة بالإخلاء قبل قيام مثيري الشغب بإحراقه الشهر الماضي، وتحدى مطالبهم السبت بإغلاق قوات شرطة المدينة بالكامل وسط تجمع كبير من المتظاهرين بالقرب من منزله.