يعيش وكلاء إيران وأذنابها في العراق حالة من الحذر والرعب الشديدين، بعد مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة “الحشد” العراقي أبومهدي المهندس. وأفصحت مصادر موثوقة، أن هناك تعليمات صارمة لأفراد المليشيات المسلحة وقادة الحشد بتجنب الظهور العلني وتغيير أرقام الهواتف، خوفاً من رصدهم عن طريقها. كما تم منعهم من استخدام تطبيقات الهواتف أو حتى الهواتف الذكية. في غضون ذلك، كشفت معلومات أمنية أن «كتائب حزب الله» العراقي الموالية لإيران تسعى لاختطاف جنود أمريكيين واعتبارهم أسرى حرب. وأعلن مصدر أمني من جهاز مكافحة الإرهاب لـ «عكاظ»، أن مكتب الارتباط العسكري بين جهاز المكافحة والاستخبارات الأمريكية، أبلغ باعتقال 3 عراقيين من «حزب الله» كانوا يستطلعون محيط قاعدة «الحبانية» الأمريكية في الأنبار. وقال المصدر إن التحقيقات التي سلمتها الاستخبارات العسكرية في قاعدة الحبانية، كشفت وجود مخطط لدى المليشيا الإيرانية لاختطاف جنود أمريكيين.
ولفت إلى أن استخبارات قاعدة «الحبانية» رفضت تسليم المعتقلين لوحدة مكافحة الإرهاب أو إشراكها في التحقيقات لحين الانتهاء من القضية. من جهته، أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء الركن خلف عبدالكريم بدء إعداد آلية لإخراج القوات الأجنبية من العراق. وقال في تصريح أمس إن «عمل التحالف الدولي سيقتصر على المشورة والتسليح والتدريب»، مؤكداً أن «الحكومة العراقية قيدت حركة التحالف برياً وجوياً». وأفاد بأن «الآلية التي أعدتها الحكومة تشمل القوات القتالية وقضايا الدعم الجوي».
ولفت إلى أن استخبارات قاعدة «الحبانية» رفضت تسليم المعتقلين لوحدة مكافحة الإرهاب أو إشراكها في التحقيقات لحين الانتهاء من القضية. من جهته، أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء الركن خلف عبدالكريم بدء إعداد آلية لإخراج القوات الأجنبية من العراق. وقال في تصريح أمس إن «عمل التحالف الدولي سيقتصر على المشورة والتسليح والتدريب»، مؤكداً أن «الحكومة العراقية قيدت حركة التحالف برياً وجوياً». وأفاد بأن «الآلية التي أعدتها الحكومة تشمل القوات القتالية وقضايا الدعم الجوي».