-A +A
«عكاظ» (إسطنبول) okaz_online@
بدأ طوق ما يعرف بـ«قانون سيزر» لمحاسبة المسؤولين السوريين وعلى رأسهم بشار الأسد يتحرك للضغط على النظام، إذ صادق مجلس الشيوخ الأمريكي، أمس الأول، على قانون «قيصر لحماية المدنيين السوريين» الذي ينص على فرض عقوبات على النظام السوري وداعميه.

ويدخل القانون ضمن مشروع قانون الموازنة الدفاعية الأمريكية لعام 2020، بحجم 738 مليار دولار، التي أقرّها مجلس الشيوخ بعد أسابيع من المفاوضات. وصوت لصالح مشروع القانون 86 مقابل رفض 8 في المجلس الذي يسيطر عليه الجمهوريون. وسيحال المشروع إلى الرئيس الأمريكي لإجازته، ومن المفروض أن تنتهي صلاحيته -في حال اعتماده- في 31 ديسمبر 2021، وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما تهرب من التوقيع على قانون «سيزر».


في غضون ذلك، استمر التصعيد العسكري على مدينة إدلب، إذ شنت الطائرات الحربية الروسية والسورية أكثر من 200 غارة جوية على الريف الجنوبي أمس الأول، ما تسبب بحركة نزوح واسعة من هذه المناطق. وبحسب مصادر في المعارضة السورية، فإن الجيش السوري المدعوم من روسيا وإيران، يحشد من أجل بدء معركة جديدة في إدلب، وسط مخاوف دولية من التسبب بحركة نزوح كارثية.

من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل مدني وإصابة 26 آخرين، أمس (الأربعاء)، جراء تفجير سيارة مفخخة في منطقة سكنية بتل أبو شايخ غرب رأس العين.

وتشهد مناطق السيطرة التركية انفجار سيارات مفخخة منذ أن سيطرت القوات الموالية لأنقرة على المناطق الشمالية في الـ9 من أكتوبر، إذ تعيش هذه المناطق حالة من التوتر الأمني وغياب الاستقرار.