-A +A
تولي المملكة القضايا الإنسانية اهتماماً كبيراً، انطلاقاً من مبادئ وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف التي تدعو إلى المحبة والسلام والتآخي، وتحرص على إغاثة الملهوف، ومساعدة المحتاجين؛ وفقاً للمبادئ الإنسانية التي تقررها الاتفاقات والمعاهدات الدولية.

من هذا المنطلق، أكدت السعودية موقفها الثابت في دعم شعب الروهينغا المسلم، وضمان سلامتهم وأمنهم والاعتراف بحقوقهم الأساسية، بما في ذلك الحق في المواطنة الكاملة، وتوفير الظروف المواتية للعودة الطوعية والآمنة والكريمة، ومنحهم كامل حقوق المواطنة، من أجل إعادة دمجهم في المجتمع.


وسجلت المملكة موقفاً سياسياً واضحاً في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، حين امتنعت عن التصويت على القرار المطروح أمام الجمعية المعنون بـ«الحالة في ميانمار».

وتدعو المملكة بشكل متكرر إلى تسليط الضوء على الأزمة الإنسانية التي تعاني منها أقلية الروهينغا المسلمة والأقليات الأخرى في ميانمار، بشكل كافٍ وواضح.