-A +A
زين عنبر (جدة) zain_ambar@
يتجه برنامج الأمان الأسري الوطني إلى التوسع في إعداد برامج تمكين المرأة المعنفة في كافة المناطق، تمهيدا لإعادة تأهيلهن نفسيا واجتماعيا واقتصاديا.

وأوضحت مديرة مشروع دعم وتطوير المرأة في برنامج الأمان الأسري الوطني نوال العتيبي لـ«عكاظ» أنه تم العمل على تطوير شامل للبرنامج وإعداد برنامج وطني بمشاركة الكفاءات والخبرات حسب الاختصاص، ولضمان الاستدامة للمشروع تم إعداد الخطة التشغيلية لتشمل التوسع الجغرافي في كافة مناطق المملكة، والتوسع في إعداد مدربات معتمدات في كل منطقة، والتوسع في عقد شراكات مع الجمعيات والمؤسسات المعنية بالمرأة. ونوهت العتيبي إلى تميز البرنامج بشمولية المواضيع وورش العمل التي تهدف إلى التمكين الذاتي والنفسي والاجتماعي والاقتصادي والقانوني والصحي، إذ تم تصميم الورش وإعداد المواد العلمية استنادا على أفضل الممارسات الدولية، ويشمل ذلك برامج إعداد المدربات لتقديم البرنامج وتنمية القدرات وعقد الورش الدورية لتحقيق التطوير المستمر لضمان جودة المخرجات.


وأشارت العتيبي إلى أن الجلسات تشتمل على توضيح أشكال العنف والإساءة وتعزيز عوامل الحماية والتعرف على الموارد الشخصية وتحليلها وإدارتها وتعزيز مبدأ الوقاية من العنف الأسري والتعرف على خدمات الدعم المتخصصة للإرشاد، كما يشمل تعريف المشاركات بكافة التشريعات المحلية والإجراءات المتبعة في حالات العنف الأسري.

وبينت أن البرنامج يحرص على قياس أثر برامج الدعم عبر تطبيق الممارسات المبنية على البراهين والدراسات، ما يساهم في التطوير المستمر للمشروع منذ انطلاقته، من خلال التقييمات قصيرة وبعيدة المدى. يشار إلى أن برنامج الأمان الأسري الوطني بدأ تنفيذ مشروع دعم وتطوير المرأة بإعداد البرنامج وتأهيل المدربات منذ أواخر عام 2016 في منطقة الرياض، وبدأ التوسع الجغرافي ليشمل 7 مدن في عدة مناطق شملت منطقة مكة المكرمة، ومنطقة الجوف، والمنطقة الشرقية، ومنطقة القصيم.