-A +A
يأتي تأكيد المملكة وقوفها التام إلى جانب المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة ومساندتها الكاملة بكل إمكاناتها لكل ما يتخذه الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله الثاني من قرارات وإجراءات لحفظ الأمن والاستقرار، ليبرهن النهج الثابت في سياستها على المستويين الإقليمي والعالمي، ودورها المحوري للمساهمة في استقرار الدول، خصوصاً في ظل ما تموج به المنطقة من حروب وصراعات، تغذيها بعض الأنظمة الإرهابية، مستهدفة دولاً عربية وإسلامية تعلن دوماً رفضها للفوضى التي أضرت باستقرار الدول، وأمن الشعوب.

وتشدد المملكة على وقوفها إلى جانب الأردن منطلقة من ما يجمع بين البلدين من روابط وثيقة راسخة قوامها الأخوة والعقيدة والمصير الواحد، وامتداداً لتاريخهما المشترك، وتأكيدها على أن أمنهما كل لا يتجزأ، وهو ديدن مواقف المملكة مع كل الدول الشقيقة والصديقة، محافظة على العهود والمواثيق.


وتثبت المملكة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز وحتى عهد سلمان الحزم ومحمد العزم أنها تقول وتفعل، ولا تتخلى عن ثوابتها، وعلاقاتها الأخوية، والشواهد كثيرة، والمواقف لا تعد ولا تحصى، ويأتي الحديث عنها من المعنيين بها، الذين يرون في المملكة الدولة الوفية، التي تسعى دائماً إلى حفظ أمن الدول، والتوازنات في المنطقة، لما فيه الخير لأمنها واستقرارها.