إبراهيم سهلي
إبراهيم سهلي
-A +A
«عكاظ» (جازان) okaz_online@
ألزمت الجهات الخدمية بتيسير وصول الخدمات للمواطن وحكمت العلاقة بين الطرفين بوثيقة تعاقدية تلزم الجهة الخدمية بمسؤولياتها؛ والبلديات وشركة الكهرباء إحدى هذه الجهات، بل أهمها لما للخدمات البلدية والكهرباء من تأثير على حياة الإنسان. ويروي المواطن إبراهيم حسن سهلي حكايته بخصوص طلبه إيصال التيار لمنزله، إذ مضى عليه أكثر من 4 سنوات.

4 رؤساء


جاء سهلي إلى «عكاظ» حاملاً كل الأوراق (تحتفظ «عكاظ» بنسخ منها) التي تؤكد روايته، «القصة بدأت عام 1438، ومرت بكل المحطات التي تستلزمها حالة الطلب، وحدثت حولها مخاطبات بين البلدية والمحافظة، ألزمت خلالها بإزالة بعض التعديات، ولأنني ملتزم بالأنظمة أكملت جميع الإجراءات النظامية من البلدية والمحافظة ودفعت الغرامة النظامية، ورغم مرور 4 سنوات وتعاقب 4 رؤساء على البلدية لم يبارح الأمر مكانه ويظل السؤال: مَن المسؤول عن هذا التأخير؟»

في المقابل، خاطبت الصحيفة رئيس بلدية صامطة الدكتور سالم بن منيف، ناقلة شكوى المواطن وسألت: ما الإجراءات التي تم اتخاذها من قبل المختصين في البلدية؟ وما الإجراءات التي سيتم اتخاذها حال تأكدت وثبتت صحة الحالة وهذا التأخير؟ وما الإجراء الذي سيتخذ بحق المتسبب في التأخير؟

أولوية المواطن

رئيس البلدية رد على أسئلة «عكاظ» مبشراً، وتلخص الرد في طلبهم تزويدهم ببيانات المعاملة حتى يتمكنوا من اتخاذ اللازم. ورغم مرور أكثر من أسبوع على المخاطبات لا يزال الوضع على ما هو عليه.