-A +A
رغم الحمل الثقيل، وواجباتها الأمنية والعسكرية والاقتصادية، ومسؤوليتها الإسلامية باعتبارها قبلة المسلمين، وما يحيط بها من صراعات وحروب، إلا أن المملكة تعيش أزهى عصورها، وتحقق قفزات نوعية في مختلف المجالات بفضل من الله ثم بفضل قيادة سلمان الحزم، وولي العهد محمد العزم.

لم تثن هذه المسؤوليات المملكة، التي تعد اليوم واحدة من الدول المؤثرة عالمياً في صنع القرار، وباعتبارها الحصن المنيع للأمتين العربية والإسلامية من زرع الأفراح في الداخل من أجل إسعاد المواطن، الذي ينعم بالأمن والأمان، ويحظى بأفضل الخدمات الصحية والتعليمية، ومشاريع البنية التحتية، وسط تنفيذ العديد من الفعاليات الرياضية والفنية والسباقات والمهرجانات المتنوعة.


ما كان لأي دولة أن تعيش حالة من الاستقرار، وتحقق النجاحات في مواجهة الأزمات، في ظل الحروب والصراعات والمناكفات التي تمر بها المنطقة غير المملكة، التي بفضل سياسة قادتها خلقت حالة من التوازن بين المتطلبات الخارجية والاحتياجات الداخلية، فأذهلت العالم الذي ينظر إليها باعتبارها دولة تنتهج سياسة المواجهة بالقوة، والمعالجة بالحكمة، ما مكنها من تجاوز كل الأزمات، محافظة على اقتصاد قوي، وأمن مستتب، دون أن تتأثر الحياة العامة لمواطنيها الذين سجلوا أنموذجا في التلاحم والتفاعل مع القيادة، وهم محاطون بالرعاية الكاملة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومتابعة لشؤونهم وهمومهم من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

ما تعيشه المملكة من نجاحات متواصلة، وأمن واستقرار وأفراح دائمة، يستوجب على المواطن المخلص توجيه الشكر لله، والتعاضد مع القيادة الحكيمة، لتستمر مسيرة الخير والنماء في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.