نوه سفير المملكة في بيروت وليد بخاري بعظة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي (الأحد)، معتبرا أن النداء «صوب الأمور خصوصا لجهة حياد لبنان والنأي بالنفس»، لافتا إلى حديث الراعي لناحية إعادة الثقة للأسرتين العربية والدولية في لبنان، واستعداد المملكة الدائم لدعم لبنان والوقوف إلى جانبه.
واستعرض البخاري خلال زيارته أمس (الثلاثاء)، الديمان ولقاء البطريرك الماروني، الأوضاع العامة والعلاقة الثنائية بين لبنان والسعودية، والعلاقة التاريخية بين البطريركية والمملكة، كما جرى عرض للمساعدات الاجتماعية والإنسانية التي يقدمها مركز الملك عبدالله التي ستستمر بهدف تخفيف أعباء الأزمة الاقتصادية عن كاهل المواطنين اللبنانيين من كل الطوائف.
وكان الراعي وجه، الأحد الماضي، نداء إلى الرئيس ميشال عون يناشده فيه العمل على فك الحصار عن الشرعية والقرار الوطني الحر. والطلب من الدول الصديقة الإسراع إلى نجدة لبنان كما كانت تفعل كلما تعرض لخطر. ودعا الأمم المتحدة للعمل على إعادة تثبيت استقلال لبنان ووحدته، وتطبيق القرارات الدولية، وإعلان حياده. واعتبر أن حياد لبنان هو ضمان وحدته وتموضعه التاريخي.
واستعرض البخاري خلال زيارته أمس (الثلاثاء)، الديمان ولقاء البطريرك الماروني، الأوضاع العامة والعلاقة الثنائية بين لبنان والسعودية، والعلاقة التاريخية بين البطريركية والمملكة، كما جرى عرض للمساعدات الاجتماعية والإنسانية التي يقدمها مركز الملك عبدالله التي ستستمر بهدف تخفيف أعباء الأزمة الاقتصادية عن كاهل المواطنين اللبنانيين من كل الطوائف.
وكان الراعي وجه، الأحد الماضي، نداء إلى الرئيس ميشال عون يناشده فيه العمل على فك الحصار عن الشرعية والقرار الوطني الحر. والطلب من الدول الصديقة الإسراع إلى نجدة لبنان كما كانت تفعل كلما تعرض لخطر. ودعا الأمم المتحدة للعمل على إعادة تثبيت استقلال لبنان ووحدته، وتطبيق القرارات الدولية، وإعلان حياده. واعتبر أن حياد لبنان هو ضمان وحدته وتموضعه التاريخي.