تركي دبعي
تركي دبعي
-A +A
إبراهيم علوي (جدة) i_waleeed22@
«أفتقد ملاهي العيدروس ولقاء الأحباب والمعارف وضجيج منطقة البلد.. الإحساس قاسٍ وصعب في الحجر الذي أقيم فيه بعد وصولي من الخارج».. يقول تركي دبعي لـ«عكاظ»: إنه تخرج أخيرا بدرجة الماجستير في إدارة الأعمال من ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وبعد وصول رسائل وزارة الخارجية، والتي تعاملت باحترافية مع الموقف، كانت العودة إلى أرض الوطن «عندما حان دورنا في الإجلاء تواصلت معنا السفارة السعودية وجرى إصدار التذاكر وخضعنا للإجراءات الوقائية المتبعة حتى وصولنا إلى جدة، وتمت استضافتنا في أحد الفنادق الفاخرة، لكن العيد في الحجر الصحي غير!». ويضيف: «العيد مناسبة دينية لا بد من الاحتفال بها، لكن الالتزام والتجاوب مع التعليمات واجب أيضا. نرضى بعيدنا في الحجر رغم أننا نفتقد كثيرا من الطقوس كمعايدة الأهل والأصحاب والذهاب إلى جدة القديمة وتحديدا ملاهي العيدروس، نمارس التباعد الاجتماعي اليوم لكي نجتمع غدا».