-A +A
رسمت المملكة خطة واضحة للتعامل مع جائحة كورونا في المرحلة القادمة، مفهومها التباعد الاجتماعي وجوهرها التزام المجتمع والتفاعل مع أي تخفيف لقيود التحرك بمسؤولية ووعي.

خمسة أشهر من التعايش مع الجائحة التي واجهت خلالها الأنظمة الصحية العالمية صعوبات كبيرة في التعامل معها، جعلت من المجتمع اليوم أكثر إدراكاً بتحديات المرحلة وتطبيقه لممارسات جديدة على الجميع مثل التباعد الاجتماعي وتغير أنماط التسوق والاستهلاك والتواصل الاجتماعي.


إعلان وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة لتصور المرحلة القادمة في التعامل مع الجائحة وضع مؤشرين رئيسيين للتقييم الصحي الخاضع للمراجعة المستمرة والقائم على تعاون وتكاتف الجميع للوصول إلى بر الأمان.

وركز الربيعة على فئات أكثر عرضة لخطورة فايروس كورونا تتطلب من الجميع العناية بها والاهتمام أكثر بأنفسهم، مثل كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة والمصابين بأمراض تنفسية وضعف في المناعة.

الوعي الذي أظهره المجتمع منذ تفشي الجائحة، يضع مزيداً من المسؤولية على الأفراد خلال الفترة القادمة للحفاظ على الوطن ومكتسباته ونظامه الصحي، وكان له أثره في انخفاض نسب الوفيات التي تعتبر من الأقل في العالم، وكما قال وزير الصحة: «بالتزامنا معاً سنصل إلى بر الأمان».