وزير المالية العراقي خلال وصوله الرياض. (واس)
وزير المالية العراقي خلال وصوله الرياض. (واس)
-A +A
رياض منصور (بغداد) riyadmansour@
أكد نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، التطلع إلى أن عودة العراق ليكون أحد أعمدة العرب قوياً ناهضاً، وأن يعيش شعبه الحياة التي يستحقونها بخير وسلام.

‏وأضاف نائب وزير الدفاع عبر حسابه في تويتر أن المملكة تقف مع العراق لدعمه في مسار التقدم والسلام والأخوة مع جيرانه العرب؛ لما فيه مصلحة العراق وشعبه العزيز.


من جهته يدرك رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أن عمق العراق الإستراتيجي يكمن في التواصل مع الأشقاء العرب وتحديدا نقطة الارتكاز الأهم المتمثلة في المملكة العربية السعودية، فالرجل لم يأخذ قرار اللجوء إلى العمق السعودي، لأنه بات صاحب القرار في العراق فحسب بل وإنفاذا لقناعاته التي عبر عنها قبل أن يتولى حتى مسؤولية جهاز المخابرات العراقية وقبل أن يجلس على كرسي الحكم في بلاد الرافدين.

قبل أن ينتقل الكاظمي من مهنة الصحافة التي كان يحترفها ويتسلم جهاز المخابرات وبعده رئاسة الحكومة، كتب مقالا قبل 5 أعوام على موقع صحيفة «المونيتور» ِAl-Monitor الأمريكية أكد فيه أن العلاقات العراقية - السعودية هي المفتاح الرئيسي لمشاكل وحلول الأزمات في الشرق الأوسط. وقال إن العلاقات بين العراق والسعودية ليست خيارا بل واجبا إستراتيجيا على البلدين ويجب العمل على توسيعها إلى أعمق نقطة.

وتعبيرا عن مواقفه التي ترى في المملكة العربية السعودية العمق العربي والإسلامي الإستراتيجي خصص الكاظمي أول مهمة خارجية لحكومته، لتكون إلى الرياض، حيث أوفد نائبه ووزير المالية والنفط بالوكالة علي علاوي للقاء المسؤولين في المملكة لتطوير العلاقات السعودية - العراقية.

وحدد الكاظمي مهمة مبعوثه إلى الرياض لبحث ثلاثة محاور لتطوير العلاقة بين البلدين وهي: دعم الموازنة، وتحفيز الشركات والمؤسسات السعودية الأهلية، خصوصا في مجالات الطاقة والزراعة، وحثها على الدخول إلى الأسواق العراقية من خلال الاستثمارات، أما المحور الثالث فهو تفعيل الجانب التجاري.