-A +A
خالد آل مريّح (أبها) Abowajan@

فيما أكد المتحدث باسم أمانة عسير ماجد الشهري لـ«عكاظ»، أنه تم تشكيل لجنة برئاسة وكيل الأمين للتعمير والمشاريع، وعدد من المختصين، واستشاري، وإعطاؤهم مهلة حتى الـ20 من شوال القادم؛ لدراسة مشروع «نفق الغروي» بمحافظة خميس مشيط، من جميع جوانبه المتمثلة في مخططاته، ومضخاته، وقنوات التصريف، وتحديد جوانب القصور واقتراح الحلول المناسبة، فقد طالب مواطنون في المحافظة، بإنهاء معاناتهم التي وصفوها «بالأزلية»، تجاه النفق الذي يتعرض للغرق مع هطول الأمطار العزيزة، وتتعطل على إثرها، الحركة المرورية بداخله، وتستنفر الجهات المختصة وخصوصاً بلدية المحافظة بالقوى البشرية والآلية، لنزح كميات المياه التي يحتضنها النفق في غياب وسائل التصريف المؤهلة.

وقال المواطنون محمد غواء، وياسر الشهراني، وعبدالله القحطاني، من المؤسف جداً أن معاناتنا وعشرات الآلاف من المواطنين والمقيمين، مستمرة منذ سنوات عديدة، بدءاً منذ الانتهاء من إنشاء المشروع، نتيجة المأساة المتمثلة في الغرق الذي يتعرض له النفق مع هطول الأمطار العزيزة كما حدث قبل أسبوعين تقريبا، وللعلم أن أهالي وزائري المحافظة معتادون على مشاهد الكميات الهائلة من المياه بداخله، وتزاحم معدات، وآليات بلدية المحافظة لنزح المياه التي تستمر ساعات عدة.

وأضافوا: كم تمنينا أن المشروع كان عبارة عن كوبري بدل هذا النفق الذي يئسنا ونحن ننتظر الفرج لوضع الحلول الجذرية لتصريف كميات المياه التي يحتجزها مع هطول الأمطار، لكن نأمل أن تكون زيارة محافظ خميس مشيط وأمين عسير أثناء تعرضه للغرق أخيراً مثمرة وإيجابية؛ لإنهاء المعاناة.

وقالوا: عندما تهطل الأمطار على المحافظة نتجه بمركباتنا مباشرة إلى طرق أخرى، غير طريق الملك فهد الذي يقع عليه النفق، لأن الأمر محسوم بغرقه، وهذا هو الواقع الذي ليس فيه لبس، واعتدناه وكل من يستخدم الطريق سواء من المحافظة أو زائريها.

واختتموا، سننتظر نتائج دراسة اللجنة، وكلنا أمل أن يكون غرق النفق عند هطول الأمطار من الماضي.