بشعار «من مكة نحو العالم»، اختتمت في جامعة أم القرى برعاية وحضور من مدير الجامعة الدكتور عبدالله بن عمر بافيل، فعاليات الملتقى الافتراضي الاستشاري الأول في إدارة الأزمات الذي قدمته الجامعة ممثلة في معهد البحوث والدراسات الاستشارية وبالتعاون مع عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد على مدار 3 أيام.
وهدف الملتقى إلى تعزيز السلوك الإيجابي في التعامل مع الأزمة لدى كافة فئات المجتمع، وتحدث فيه 26 مستشارا ومستشارة من مختلف التخصصات شملت الطب، الإعلام، القانون، الصحة النفسية، التطوع، السلامة المهنية، جودة الحياة، الموارد البشرية، التقنية، إدارة الحشود والابتكار تم من خلالها تقديم 13 ورقة عمل تلخصت في 40 توصية خرج بها الحضور في ختام الملتقى.
وأوضح مدير الجامعة خلال افتتاحه فعاليات اليوم الأول للملتقى أنه يأتي تحقيقا لمبدأ المشاركة في حملة «كلنا مسؤول» التي أطلقها مركز التواصل الحكومي في وزارة الإعلام لتوعية الأفراد والمجتمع بمخاطر أزمة فايروس كورونا (كوفيد-19) وتداعياتها وطرق الوقاية منها.
من جهته، أكد مساعد وكيل الجامعة لريادة الأعمال والابتكار الدكتور أيمن بن خالد جوهرجي أن دور الجامعات ريادي بالغ الأهمية خصوصا عند الحديث عن الحلول الاستشارية والجوانب الابتكارية لمواجهة مثل هذه الأزمات، حيث يتمثل دورها في دعم الأفراد ومؤسسات الدولة وقطاعاتها بما يحقق التكيف والتوازن الإستراتيجي المؤسسي والمهني.