-A +A
فاطمة آل دبيس (الرياض) fatimah_a_d@
علمت «عكاظ» أن مجلس الشورى سيناقش اليوم (الثلاثاء) مشروع نظام المؤسسة العامة لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون المقدم من العضو الدكتورة سلوى عبدالله الهزاع، التي أكدت في توصيتها محدودية خدمات طب العيون التخصصية المقدمة من المستشفى واعتبرت ارتباطه بوزارة الصحة سببا في ذلك وفي انتشار أمراض العيون خصوصا الناتجة عن مرض السكري الذي تصل معدلاته إلى 30% من السكان. الى جانب عجز المستشفى عن تلبية الاحتياجات المتزايدة للخدمات الطبية والصحية المتخصصة. وعدم وجود خطة وطنية للرعاية البصرية. وتطرقت الهزاع إلى عجز مخرجات الأبحاث الطبية والصحية للعيون عن مواءمة الاحتياجات البحثية الصحية الوطنية اللازمة لتقييم وضع صحة العيون وأمراضها وغموض الوضع الراهن لصحة العيون وأمراضه في مناطق المملكة، إذ إن آخر بحث شمولي مسحي للعمى في المملكة كان في العام 1986 والمسح الحالي الذي بدأ منذ العام 2010 لم تصدر نتائجه إلا لثلاث مناطق، فضلا عن اختلاف جودة الخدمات المقدمة من مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، وعدم وجود آلية ومؤشرات محددة لمتابعة هذه الخدمات، ودرجة رضا المواطنين وعموم المراجعين عنها.

وأشارت الدكتورة سلوى الهزاع إلى التباين بين خدمات طب العيون في المناطق خصوصا في مجالات التجهيزات والموارد البشرية والتمريض والأطباء المتخصصين؛ لعدم وجود مخرجات صحية وفقا للمعايير الدولية في طب العيون ومنشآته. واقترحت تقديم الرعاية الصحية المتخصصة في طب العيون على أفضل المستويات ودمج المستشفيات تحت مظلة مؤسسة مستشفى الملك خالد التخصصي؛ لرفع كفاءة خدماتها، وتقليل التباين في جودتها. والإسهام في إرساء قواعد ومقاييس عالية المستوى لممارسة مهنة طب العيون.


والقيام بالأبحاث العلمية والتطبيقية المتعلقة بالمجالين الطبي والصحي للعيون، والتعاون مع الهيئات المتخصصة في البحث العلمي داخل المملكة وخارجها؛ بهدف تطوير وسائل علاج أمراض العيون وتحسينها والرعاية الطبية والصحية للعيون في المملكة بصفة عامة، وتخصصات طب العيون الدقيقة بصفة خاصة، والإسهام في توفير الكفايات الوطنية المتخصصة، وتأهيلها للعمل في مجال مستشفيات العيون.