ناصر الشيباني
ناصر الشيباني
-A +A
حسين هزازي (جدة) h_hzazi@
نقل عضو مجلس الشورى المهندس ناصر الشيباني في تغريدة من حسابه الرسمي في (تويتر)، معاناة المبتعثين مع الملحقية التعليمية في الولايات المتحدة الأمريكية، ودوّن متعجباً: «أبناؤنا في أمريكا يعانون من الملحقية التعليمية، يتصلون باستمرار والرد هو جهاز آلي، الرجاء ترك اسمك وسوف يرد عليك وتمر الأيام بدون إجابة، يضطرون للذهاب لواشنطن، وفِي النهاية يجدون موظفين غير سعوديين لا يلقون لهم بالاً، مؤكداً اتصلت شخصياً. ووجدت ما ذكر صحيحا، النجدة يا وزارة».

وقال عضو مجلس الشورى لـ«عكاظ»: الحقيقة أن الملحقية التعليمية في الولايات المتحدة الأمريكية تعاني من مشاكل كثيرة ويصعب الوصول إليها، وهناك أكثر من 55 ألف طالب مبتعث لديهم الكثير من المشاكل يجب حلها، مطالباً بإيجاد حلول جذرية وخطوط ساخنة، وتفعيل تطبيق (سفير) الذي يحتاج إلى الكثير من المتابعة، الطلاب المغتربون يعانون الكثير من المشاكل.


وأضاف طلبت المساعدة شخصياً وللأسف لم أجد رداً على ذلك، متخيلاً حجم معاناة الطلاب المغتربين، مطالباً بالعناية بهم بشكل خاص ونشط من قبل الملحقيات.

وفيما علق أحد المتابعين بتدوينة «الناس ورطانة بمعاملاتها ووين يشتكون، إذا صار هو المسؤول عنك تشتكيه وين ترجع للسعودية تقابل الوزير ولا ترسل إيميل للملحق.. الله يعينكم ويهدي الموظفين»، وصف آخر المعاناة مع الملحقية بالمشكلة الأزلية بقوله «المشكلة أزلية كما هو مشاع والله أعلم ولن تنتهي هذه المعاناة بكل تأكيد إذا لم تتجدد الدماء في طواقم القوى العاملة في الملحقية، في علم الموارد البشرية إذا مضى على الموظف أكثر من خمس سنوات في مهمة عمل محددة يبدأ مستوى إنتاجيته في مسار أفقي أو قد يتدنى! وتساءل متابعون: «لماذا يتم توظيف أجانب غير سعوديين في ملحقيات وممثليات خادم الحرمين الشريفين في الخارج ومن المسؤول؟».

ونقل آخر معاناته بقوله: «فعلاً ما أنسى لما اضطررنا نروح بالسيارة من ولاية «ايوا» إلى واشنطن في وقت أنا ما زلت نفساء واضطررنا نروح ونرجع بعد عدة ساعات فقط ولسوء الحال هناك نمنا في واشنطن في السيارة الوضع كان عناء وشاقا على أم مريضة وطفلة رضيعة.

والبعض يرى، أن كافة الملحقيات بحاجة إلى إعادة نظر وتطوير إجراءات وفلترة للقوى العاملة واختيار من يستطيع فعلا أن يسهم في تحقيق دورها الصحيح.