-A +A
نادر العنزي (تبوك) nade5522@
يأتي تحفظ «قطر» على بيانيّ قمتي مكة المكرمة؛ العربية والخليجية الطارئتين بعد يومين من اختتامها، ليؤكد أن «الجُبن» هو ديدن «الدوحة» التي لم يستطع رئيس وزرائها الذي شارك في فعاليات القمم، أن ينطق أو يتحفظ حينها.

تلك السياسة التي تسببت بإطالة الأزمة التي افتعلتها الدوحة مع أشقائها، فالهروب والخوف في مواقف الشجاعة والتستر خشية من المواجهة، سياسة قطرية يتبعها نظام الحمدين.


حيث أعلن وزير خارجيتها تحفظ بلاده على بياني قمتي مكة العربية والخليجية الطارئتين لوجود بنود تتعارض مع سياسة الدوحة الخارجية على حد تعبيره.

وأرجع المراقبون، سبب تحفظ الدوحة، للضغوط التي تواجهها السياسة القطرية من حليفتهم «إيران» التي أجمع العالم الإسلامي والعربي والخليجي في قمم مكة المكرمة أنها المهدد لأمن المنطقة.