أعلن المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» بيير كرينبول، عن تقليص العجز المالي للوكالة من 446 إلى 21 مليون دولار أمريكي للعام الحالي.
ووجه خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم (الاثنين) على هامش اجتماعات اللجنة الاستشارية للوكالة المنعقدة حاليًا في البحر الميت جنوب الأردن، الشكر للمملكة العربية السعودية والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، والعام للأمم المتحدة وممثلة السياسة العليا للاتحاد الأوروبي والأمين العام لجامعة الدول العربية ولعدة دول، على الجهود التي بذلت وحجم الموارد المالية غير المسبوق التي قامت بجمعه الوكالة من خلال مؤتمري روما ونيويورك حيث تم العمل على أعلى المستويات من أجل تأمين الدعم اللازم.
وقال كرينبول«إن المملكة العربية السعودية قدمت دعمًا للوكالة بمبلغ 50 مليون دولار أمريكي وأن الدعم غير المسبوق ساعد كثيرًا على تقليص العجز في الميزانية العامة»، لافتًا أنه ما زال لدى الوكالة عجز يقدر بـ 21 مليون دولار، داعيًا العديد من الدول التي تعهدت بتقديم الدعم للوكالة إلى أن تسارع لترجمة تلك التعهدات إلى أموال في البنوك.
وأشار إلى أن العام الحالي كان عامًا صعبًا خاصة في أعقاب القرار الأمريكي غير المتوقع بتخفيض مستوى تبرعاتها ووصول العجز التراكمي 446 مليون دولار، لافتًا إلى أن ذلك الرقم الكبير للعجز المالي التي واجهته الوكالة وما خلفه من آثار على اللاجئ الفلسطيني من توتر ومعاناة، فضلًا عن تداعيات القرار الأميركي على الخدمات الأساسية المقدمة للاجئين.
ووجه خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم (الاثنين) على هامش اجتماعات اللجنة الاستشارية للوكالة المنعقدة حاليًا في البحر الميت جنوب الأردن، الشكر للمملكة العربية السعودية والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، والعام للأمم المتحدة وممثلة السياسة العليا للاتحاد الأوروبي والأمين العام لجامعة الدول العربية ولعدة دول، على الجهود التي بذلت وحجم الموارد المالية غير المسبوق التي قامت بجمعه الوكالة من خلال مؤتمري روما ونيويورك حيث تم العمل على أعلى المستويات من أجل تأمين الدعم اللازم.
وقال كرينبول«إن المملكة العربية السعودية قدمت دعمًا للوكالة بمبلغ 50 مليون دولار أمريكي وأن الدعم غير المسبوق ساعد كثيرًا على تقليص العجز في الميزانية العامة»، لافتًا أنه ما زال لدى الوكالة عجز يقدر بـ 21 مليون دولار، داعيًا العديد من الدول التي تعهدت بتقديم الدعم للوكالة إلى أن تسارع لترجمة تلك التعهدات إلى أموال في البنوك.
وأشار إلى أن العام الحالي كان عامًا صعبًا خاصة في أعقاب القرار الأمريكي غير المتوقع بتخفيض مستوى تبرعاتها ووصول العجز التراكمي 446 مليون دولار، لافتًا إلى أن ذلك الرقم الكبير للعجز المالي التي واجهته الوكالة وما خلفه من آثار على اللاجئ الفلسطيني من توتر ومعاناة، فضلًا عن تداعيات القرار الأميركي على الخدمات الأساسية المقدمة للاجئين.