سلطان الفهمي منقذ العائلة يشير لموقع السيارة قبل جرفها وسط الوادي. (عكاظ)
السيول طمرت الشوارع.
السيول طمرت الشوارع.
سيارة العائلة وسط الوادي.
سيارة العائلة وسط الوادي.
أنقذت شجاعة ثلاثة شبان عصر اليوم (السبت) مسنا وعائلته المكونة من 8 أشخاص، بعدما جرفت السيول مركبة الأسرة «ميكروباص» في أحد الأودية بمركز جدم التابع لمحافظة الليث.
وتمكن كل من سلطان الفهمي وبدر الفهمي وصياف مردد من إنقاذ العائلة التي كان جميعها أطفال ونساء إضافة إلى السائق المسن.
وأوضح سلطان بن عواض الفهمي لـ«عكاظ» أنه تصادف مرورهم في قرية جدم، ليروا مركبة المواطن تعبر الطريق الذي يقطعه السيل، لذا تم توفير «مزلقان» لمرور السيارات، «إلا أن السائق لم يسيطر على قيادة المركبة ليختل توازنها عند عبور المزلقان ويدفعها السيل في الوادي، فلم نتحمل المشهد، لنبادر على الفور أنا وزميلاي بربط بعضنا البعض بالحبال حتى الوصول إلى المركبة، وإخراج العائلة والبالغ عددهم ثمانية أشخاص من أطفال ونساء والسائق المسن».
وقال «تمكنا من إخراجهم إلى الضفة المجاورة قبل أن يبتلع السيل المركبة، وقمنا بتوصيل العائلة إلى أحد المنازل في القرية وتقديم المساعدة لهم حتى وصول أقاربهم».
وشهدت قرى مركز حقال وجدم وبني يزيد عصر اليوم (السبت) أمطارا غزيرة تسببت في توقف الحركة على الطرقات بسبب السيول التي شهدتها الأودية وسط نداءات العديد من المعلمين والمعلمات في قرى ومراكز جدم وبني يزيد وربوع العين وحقال وقفيلان بإيقاف الدراسة في تلك المراكز، حيث تعرض عدد من المعلمات الخميس الماضي للاحتجاز في العقبة بعد تساقط الصخور على الطريق وقطع السيول لبعض الأودية.
وتمكن كل من سلطان الفهمي وبدر الفهمي وصياف مردد من إنقاذ العائلة التي كان جميعها أطفال ونساء إضافة إلى السائق المسن.
وأوضح سلطان بن عواض الفهمي لـ«عكاظ» أنه تصادف مرورهم في قرية جدم، ليروا مركبة المواطن تعبر الطريق الذي يقطعه السيل، لذا تم توفير «مزلقان» لمرور السيارات، «إلا أن السائق لم يسيطر على قيادة المركبة ليختل توازنها عند عبور المزلقان ويدفعها السيل في الوادي، فلم نتحمل المشهد، لنبادر على الفور أنا وزميلاي بربط بعضنا البعض بالحبال حتى الوصول إلى المركبة، وإخراج العائلة والبالغ عددهم ثمانية أشخاص من أطفال ونساء والسائق المسن».
وقال «تمكنا من إخراجهم إلى الضفة المجاورة قبل أن يبتلع السيل المركبة، وقمنا بتوصيل العائلة إلى أحد المنازل في القرية وتقديم المساعدة لهم حتى وصول أقاربهم».
وشهدت قرى مركز حقال وجدم وبني يزيد عصر اليوم (السبت) أمطارا غزيرة تسببت في توقف الحركة على الطرقات بسبب السيول التي شهدتها الأودية وسط نداءات العديد من المعلمين والمعلمات في قرى ومراكز جدم وبني يزيد وربوع العين وحقال وقفيلان بإيقاف الدراسة في تلك المراكز، حيث تعرض عدد من المعلمات الخميس الماضي للاحتجاز في العقبة بعد تساقط الصخور على الطريق وقطع السيول لبعض الأودية.