الربيعة والعيسى يوقعان مذكرة تعاون مشترك بين المركز والوزارة.
الربيعة والعيسى يوقعان مذكرة تعاون مشترك بين المركز والوزارة.
-A +A
«عكاظ» (الرياض) okaz_online@
وقع المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، ووزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، أمس في الرياض، مذكرة تعاون مشترك بين المركز والوزارة.

وتهدف مذكرة التعاون التي تستمر خمس سنوات إلى تعزيز التكامل والشراكة الغستراتيجية بين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ووزارة التعليم رغبة في تحقيق المزيد من التعاون والتنسيق والتكامل بينهما في مختلف المجالات ذات الصلة بعمل كل منهما، وذلك لتنفيذ أعمال إغاثية وإنسانية خارج المملكة وإسهامًا في بناء المجتمع المعرفي.


وعبر الدكتور الربيعة عن سعادته على إبرام هذه الشراكة الاستراتيجية المهمة مع المركز في برنامج حيوي جداً ومهم وهو البرنامج الإنساني، مؤكداً أن التعليم يشكل محوراً مهماً في العمل الإنساني بدعم من وزير التعليم، مضيفاً أن المركز ينفذ برامج عدة في دول مختلفة في مقدمتها اليمن الشقيق حيث يسعى المركز إلى رفع معاناة الشعب اليمني بتنفيذ برامج إنسانية وتعليمية لضمان استمرار مسيرة التعليم باليمن.

وأفاد بأن الشراكة مع وزارة التعليم مستمرة، وتتمثل في عدة نواح منها الشراكات بين المركز والجامعات السعودية في المجال البحثي والتطوعي وهو محرك مهم جدا في العمل الإنساني السعودي، ونطمح أن تنبثق عن هذه الشراكات برامج تمثل النبل الإنساني السعودي وأن نحقق تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين في أن يكون مركز الملك سلمان مركزاً دولياً رائداً في العمل الإنساني.

من جانبه، أوضح وزير التعليم أن توقيع الاتفاق والشراكة الإستراتيجية مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية سيكون له مردود إيجابي في العمل الإغاثي والإنساني الذي يقدمه المركز وخصوصًا في مجال التعليم والتدريب.

وبين الدكتور العيسى أن المركز اكتسب سمعة عالمية كبيرة في تقديم الخدمات لمختلف الدول المحتاجة وفي مقدمتها اليمن الشقيق، والأشقاء السوريون النازحون في داخل بلدهم واللاجئون منهم في دول الجوار، مؤكداً أن الوزارة ستقدم الدعم للمركز وتوفر له كل الإمكانات الممكنة سواء في مجال البحث العلمي أو في مجال دعم البرامج التعليمية المختلفة وإيجاد حلول تعليمية يمكن تقديمها ضمن برامج المركز.

وأضاف وزير التعليم أن التعاون مع المركز ليس وليد اللحظة بل منذ إنشائه وسنستمر في تقديم الدعم والتعاون وسنحقق بإذن الله تطلعات ولاة الأمر وتوجيهاتهم في تمكين المركز من تحقيق أهدافه.